زيادة إمدادات المنافسين تحدّ من مكاسب النفط

طاقة و نفط
12 مايو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
زيادة إمدادات المنافسين تحدّ من مكاسب النفط

image

رفعت «أوبك» أمس توقعاتها لإمدادات النفط من المنتجين من خارجها في 2017 حيث شجع ارتفاع الأسعار منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على ضخ المزيد من الخام وهو ما يضر بجهود المنظمة للقضاء على تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار من خلال خفض إنتاجها.

وقالت أوبك في تقريرها الشهري إنها عدلت بالزيادة توقعاتها لنمو إمدادات النفط من خارجها هذا العام إلى 950 ألف برميل يوميا من 580 ألف برميل يوميا في التوقع السابق.

تقلص أوبك إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير الماضي لمدة ستة أشهر في أول خفض لها في ثماني سنوات لامتصاص فائض المعروض العالمي. ووافقت روسيا وعشر دول أخرى منتجة من خارج المنظمة على خفض الإنتاج بحوالي نصف ذلك.

وسيضيف التقرير إلى الجدل الدائر بخصوص جدوى اتفاق خفض الإمدادات الذي من المتوقع تمديده عندما يجتمع المنتجون في وقت لاحق هذا الشهر. ورغم تلقي أسعار النفط دعماً فإن زيادة الإمدادات من المنافسين تحد من المكاسب وأظهرت تخمة المخزون تباطؤاً في الانحسار.

وقالت أوبك في التقرير «زادت شركات النفط والغاز الأميركية بالفعل أنشطتها في 2017.. من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخام المحكم الأميركي بوتيرة سريعة ليزيد نحو 600 ألف برميل يوميا في 2017». وقلص النفط مكاسبه أمس بعد نشر التقرير ليجري تداوله دون 51 دولاراً للبرميل وهو أقل من المستوى الذي تحبذه السعودية البالغ 60 دولاراً. وهذا يعني امتثالا من أوبك بنسبة 111 % بالخطة وفقاً لحسابات رويترز ارتفاعاً من 104 % في مارس.

وأبلغت دولة الإمارات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أنها رفعت إنتاج النفط إلى 2.988 مليون برميل يومياً في أبريل الماضي من 2.973 مليون برميل يومياً في الشهر السابق، كما أبلغت السعودية المنظمة أنها رفعت إنتاج النفط في أبريل إلى 9.946 ملايين برميل يومياً من 9.90 ملايين برميل يومياً في مارس بحسب مصادر في «أوبك».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.