رئيس غينيا يفتتح محطة حاويات «الإمارات للألمنيوم»

أخبار الإمارات
20 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
رئيس غينيا يفتتح محطة حاويات «الإمارات للألمنيوم»

19

افتتح الرئيس ألفا كوندي، رئيس جمهورية غينيا رسمياً محطة الحاويات التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بميناء كامسار. ومن المقرر أن تسهل محطة الحاويات الجديدة، التي تمثل دفعة كبيرة للاقتصاد الغيني المحلي، من عمليات استيراد المواد اللازمة لبناء منجم البوكسيت التابع للشركة بطاقة إنتاجية تبلغ 12 مليون طن متري، فضلاً عن التصدير المبكر لعينات البوكسيت، التي تنتجها مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن إس. ايه، التي تعد أكبر مشروع تنموي في جمهورية غينيا، وشركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وسيتاح استخدام محطة الحاويات الجديدة أيضاً للشركات الخارجية كونها بديلاً لمحطات الحاويات الحالية في منطقة كوناكري، وستقوم موانئ أبوظبي بإدارة محطة حاويات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بميناء كامسار، فيما يمثل باكورة أعمال الشركة في جمهورية غينيا الواقعة غرب أفريقيا.

حضر الافتتاح عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وعبد الكريم مبارك المصعبي نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة- الموانئ، موانئ أبوظبي. وقال الرئيس ألفا كوندي: هذا المشروع معلم هام لبرنامج التطوير في غينيا. وفي الواقع يأتي تصدير البوكسيت أولاً ومن ثم محطة إنتاج الألمنيوم، وهذا يعزز موقف غينيا في السوق العالمي، ويمكن من التجهيز المحلي من البوكسيت وإضافة إلى تطوير قطاع التعدين.

خطوة هامة

وقال عبدالله كلبان: يمثل احتفالنا بالتدشين الرسمي لمحطة حاويات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خطوة هامة على الطريق نحو تطوير مشروعنا، الذي سيوفر إمدادات المواد الخام لصناعة الألمنيوم الإماراتية لسنوات عدة مقبلة ويوفر دفعة قوية للاقتصاد الغيني، كما أن تطوير ميناء كامسار هو أيضاً أمر بالغ الأهمية لأنه يوفر مرافق جديدة للشركات الأخرى للقيام بأعمالها التجارية هنا، وتماماً كما نمت موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مراكز تجارية إقليمية كبرى، فإننا ندرك أن هذا المشروع يحمل أيضاً إمكانات كبيرة جداً لشعب جمهورية غينيا».

تطوير المنشآت

وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير منشآتها في ميناء كامسار بما يمكن من مناولة سفن الشحن من طرازي «كابسيز» و«نيوكاسلماكس» الضخمة، التي يبلغ حجمها ثلاث إلى أربع مرات أكبر من سفن النقل البحري الحالية، لتصدير البوكسيت إلى الصين وغيرها من الأسواق، حيث يسهم الحجم الكبير لتلك السفن في تقليص تكاليف الشحن للطن الواحد، وزيادة القدرة التنافسية العالمية للصادرات البوكسيت الغينية. وخلال الربع الأخير من هذا العام، سيتم إرسال أولى عينات البوكسيت عالية الجودة من امتياز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جمهورية غينيا، إلى عملاء الشركة في الصين والهند.

7 مليارات

وتمتلك غينيا نحو 7 مليارات طن من موارد البوكسيت، أي ما يزيد على ربع إجمالي الناتج العالمي، كما يشتهر البوكسيت الغيني بأنه من بين أعلى مستويات البوكست جودة في جميع أنحاء العالم. ويقع منجم البوكسيت التابع لمؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن في منطقة بوكي، شمال غرب غينيا، حيث تملك المؤسسة حق امتياز لأكثر من مليار طن من البوكسيت. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للمنجم في 2018 وترتفع طاقته الإنتاجية إلى 12 مليون طن سنوياً. ويجري حالياً العمل على بناء خط سكك حديدية لربط منجم البوكسيت بمرافق ميناء كامسار.

فرص عمل

ومن المتوقع أن يسهم مشروع تطوير منجم البوكسيت في توفير نحو 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى منطقة بوكي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية غينيا بأكثر من 10 في المئة سنوياً، وترسيخ مكانة غينيا كونها أكبر مصدر للبوكسيت في العالم، ما يوفر زيادة ملحوظة في دخل البلاد من العملة الصعبة. ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على البوكسيت عالي الجودة بشكل كبير خلال العقد المقبل، خاصة في الصين.

مجتمعات

ستتم إعارة أكثر من ألفي غيني على مدى السنوات القليلة المقبلة إلى عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الإمارات لإعدادهم لتولي أدوار مستقبلية في مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن، كما تستثمر الإمارات العالمية للألمنيوم في دعم المجتمعات المحلية القريبة من مواقع عملياتها في غينيا، عبر فتح مراكز الصحة المجتمعية، وحفر الآبار، وبناء المدارس، وتوفير أنشطة محو أمية الكبار والتدريب المهني وحماية الحيوانات والنباتات المحلية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.