رئيس الجامعة الهاشمية يلتقي بخريجي الجامعة القدامى

تعليم
15 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
رئيس الجامعة الهاشمية يلتقي بخريجي الجامعة القدامى

1563118004514 - مجلة مال واعمال

التقى رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني بعدد من خريجي الجامعة القدامى بهدف تعزيز العلاقة الودية بين الطالب وجامعته وتعزيز الثقة المتبادلة .
وقال الدكتور بني هاني ان اللقاء يهدف الى الابقاء على صلة الخريجين بالجامعة الأم وهو ضرورة واستدامة للإنتماء والوفاء خاصةً بأن خريجي الجامعة قد وصلَوا إلى مواقع قيادية ومناصب عليا داخل الوطن وخارجه.
وأعلن بني هاني عن تأسيس نادي خريجي الجامعة الهاشمية، مرحباً بجميع الطلبة الخريجين باستخدام كافة المرافق والمباني للاطلاع على انجازات الجامعة واستخدام مرافقها خاصة مكتبة الجامعة التي أصبحت تقدم كافة خدماتها إلكترونياً.
واستعرض بني هاني خلال اللقاء انجازات الجامعة الهاشمية بكافة محاورها العشرة باعتبار هذه الانجازات ليست فردية بل هو منجز جمعي بامتياز على مدى سبع سنوات ماضية مما يدفع ليكون حافزاً للعمل الدؤوب، للارتقاء بمسيرة الجامعة قدماً إلى الأمام.
وأشار الى ان ادارة الجامعة ترحب بأي مقترح أو فكرة ذات جدوى من أجل تعميمها على الجميع، خاصةً بأن الجامعة متوجهة إلى حرم جامعي ذكي خلال الفترة القادمة.
من جهته بين عميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى الخوالدة بأن الجامعة الهاشمية والممثلة بعمادة شؤون الطلبة حريصة كل الحرص على مد جسور التواصل بين الجامعة وخريجيها، مشدداً بان دور الطالب الجامعي ليس باعتباره طالب علم ، بل طالب ذو وعي ثقافي وحضاري وتعزيز قيم الانتماء والولاء لجامعته ووطنه.

وذكر مدير صندوق الملك عبدالله للارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين حمدي شديفات بأن هذا اللقاء يشكل نواة لعقد ملتقى خريجي الجامعة الهاشمية الاول الذي سيشكل نقله نوعية في التواصل ومتابعة خريجي الجامعة المنتشرين بمختلف دول العالم.

واستعرض ممثل خريجي الجامعة الهاشمية عبد الناصر الطاهات خلال كلمته بعض قصص النجاحات لخريجين الجامعة الذين استلموا مناصب قيادة ومراكز مرموقة بمختلف المواقع، مؤكداً بأن خريجي الجامعة هم سفراء يمثلون الجامعة بمختلف مواقعهم.

وفي نهاية اللقاء قام الطلبة الخريجين بجولة داخل الحرم الجامعي وزيارة للمباني ومرافق الجامعة المستحدثة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.