مال وأعمال في مع استشاري جراحة التجميل والجلد
هنالك فرق بين جراح التجميل وجراح الجلد
ولد الدكتور ليث “محمد خير” عكاش عام 1973 في مدينة عمّان في الأردن، وأنهى تعليمه الثانوي من مدرسة الفرير دي لاسال عام 1990. ثم التحق بكلية الطب في الجامعة الأردنية وتخرج منها عام 1996.
وحصل الدكتور عكاش في عام 2002 على شهادة البورد الأردني في الأمراض الجلدية والتناسلية بعد قضاء 4 سنوات في برنامج الاقامة في قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى الجامعة الأردنية. والتحق بعد فترة قصيرة ببرنامج اقامةآخر في جامعة جيسين في ألمانيا، حيث حصل على شهادة البورد الألماني في الأمراض الجلدية والتناسلية، ومن ثم أكمل برنامج الزمالة في جراحة الجلد في الجامعة ذاتها. كما حاز الدكتور عكاش في عام 2007 على شهادة البورد الألماني في علم الحساسية
كما وترأس الدكتور عكاش منذ عام 2009 قسم طب الأمراض الجلدية في مستشفى الجامعة الأردنية، حيث عمل هناك كطبيب وجراح جلد استشاري، وكأستاذ مساعد في علم الأمراض الجلدية في كلية الطب في الجامعة الأردنية.
ويعمل الدكتور عكاش كمرشد للجمعية الأمريكية لجراحة الجلد – برنامج الإرشاد التبادلي الدولي (ASDS – ITMP). وهو عضو في المجلس الاستشاري الدولي لسرطانات الجلد، وممثل عن المجلس الطبي الأمريكي للجراحة بالليزر، وقد كان أحد الفاحصين في شهادة البورد الأردني للأمراض الجلدية.
وعلى صعيد الفعاليات المحلية والدولية، شارك الدكتور ليث عكاش في العديد منها إما كعضو هيئة تدريس مدعو، أو رئيس، أو رئيس مشارك، مثل المؤتمر العالمي الثاني والعشرين والثالث والعشرين لطب الأمراض الجلدية، والمؤتمرات العديدة التي عقدتها الجمعيات المختلفة كالجمعية الدولية لجراحة الجلد (ISDS)، و الجمعية الأمريكية لجراحة الجلد (ASDS)، و الجمعية الألمانية لجراحة الجلد (DGDC)، و الاتحاد الدولي للجراحة الجلدية والترميمية (DASIL)، بالإضافة إلى المؤتمرات التي تعقدها رابطة أطباء الجلد العرب. وكان الدكتور عكاش هو المتحدث الرئيسي في الاجتماع السنوي للجمعية الإندونيسية لطب الأمراض الجلدية المنعقد في عام 2012. هذا بالإضافة إلى كونه مستشاراً لدى معظم شركات الأدوية الرئيسية.
وساهم الدكتور عكاش بشكل فعال في صياغة بعض الإرشادات العامة المحلية والإقليمية، وله مساهمات عدة في المواد الطبية التي نشرت في مجلات طبية عالمية مرموقة, زارت الدكتور ليث عكاش في عيادته الخاصة وكان لنا معه هذا الحوار:
مال وأعمال… هلا قدمت لنا نبذة عن البدايات؟
د.ليث عكاش… درست البكالوريوس في الجامعة الاردنية ومن ثم ذهبت للتخصص في المانيا وبعد عودتي منها وحصولي على البورد الألماني في الأمراض الجلدية والاختصاص الفرعي في اختصاص جراحة الجلد, بدأت العمل في الجامعة الأردنية واستلمت رئاسة قسم الأمراض الجلدية وجراحة الجلد فيه وكنت في الوقت ذاته اعمل في السلك الاكاديمي في التدريس في الجامعة الاردنية.
إلا انني ولكوني قد درست في واحدة من اكثر الدول تقدما في القطاع الطبي وخاصة طب وجراحة التجميل وجدت اننا ما زلنا في بداية الطريق لكي نكون من الدول المتميزة في الطب فما تدربته وعملت به في المانيا بقي حلم يراودني بان اطبقه في الاردن وكنت امني النفس في ان اطبقه في القطاع العام حيث كنت اعمل إلا انني لم استطع ذلك وبرغم من ذلك بقي الحلم يراودني وهو ما بدء يترجم على ارض الواقع مع نهائيات 2015 من خلال افتتاحي لعيادتي الخاصة والتي بنيتها على اسس علمية دقيقة تضم كوادر على درجة عالية من المهنية والخبرة وان تكون عيادة متكاملة تخدم جميع القطاعات وتعالج مشاكل الجلد وكل ذلك تحت سقف واحد فهي ليست عيادة تجميلية بل عيادة متكاملة تعالج الأمراض جلدية مثل الصدفية, البهاق, الأكزيما والأمراض الجلدية الاعتيادية بالإضافة الى الاجراءات التجميلية, وبالمناسبة فانا تخصص الفرعي في الجراحة الجلدية بشقيها العلاجي أو التجميلي, الشق العلاجي كاستئصال الأورام الجلدية أو بعض الأمراض الجلدية التي تحتاج الى تداخلات جراحية, إما الشق التجميلي فيندرج تحته كل ما له علاقة بجراحات الجلد بطبقاته الثلاثة مثل شد جفون, شد الوجه, شد الرقبة, عمليات شفط الدهون, عمليات شفط البطن.
مال وأعمال … كما قلت لنا دكتور في اجابتك السابقة انك تخصصت في جراحة الجلد فما المقصود بجراحة الجلد؟
د.ليث عكاش… اختصاص فرعي من الأمراض الجلدية يعني بالدرجة الأولى بالجراحات المتعلقة بطبقات الجلد الثلاثة , ومع الاسف الكثيرون لا يفرقوا ما بين جراحة الجلد وجراحة التجميل والترميم الذي يتخصص في البداية جراحة عامة ومن ثم يتخصص في جراحة التجميل بالعكس من جراح الجلد الذي يتخصص في البداية جلدية ومن ثم يخضع لبرنامج مدته سنتين من التدريب بجراحة الجلد.
مال وأعمال… اصبح الطب التجميلي في معظم دول العالم عبارة عن سلعة تتفاوت اسعارها من عيادة لأخرى بماذا تنصح القراء؟
د.ليث عكاش… في البداية من حق المريض ان يحصل على السيرة السابقة والخبرات الخاصة بالطبيب وهو ما اصبح متاحا وبسهولة في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي بالاضافة الى ان تكون العلاقة ما بينه وبين طبيبه مبنية على الثقة المتبادلة والامر الذي اعتبره في غاية الاهمية هو ما نشاهده من بعض الزملاء من منافسة شديدة في الاسعار وكأن الطب اصبح تجارة لذا ادعوا المريض الى اختيار الطبيب الاكفأ دون النظر الى الاقل سعرا.
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-wwh
