قالت مصادر تركية، إن المستثمرين الأجانب بدؤوا في التخلص من السندات التركية، وتقليصها إلى مستويات منخفضة جداً.
وقال محللون في “دويتشه بنك”، إن مشاكل الاقتصاد والأسواق المالية في تركيا دفعت المستثمرين الدوليين إلى تقليص سنداتهم التركية بالعملة المحلية إلى مستويات قياسية منخفضة، وفق ما ذكر موقع “أحوال تركية” مساء أمس الجمعة.
وأضافوا، أن المستثمرين الأجانب يملكون الآن أقل من 18% من أدوات الدين بالليرة التركية، ما يعادل 20 مليار دولار أمريكي.
واستخدم “دويتشه بنك” أيضاً أرقاماً من البنك المركزي التركي لإظهار سحب 715 مليون دولار من تركيا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو أكبر مبلغ منذ مايو (أيار) الماضي، عندما بدأت الليرة هبوطاً حاداً أمام الدولار.
وانخفضت الليرة التركية مقابل الدولار يوم الإثنين الماضي، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستدمر تركيا اقتصادياً، إذا هاجمت مقاتلين أكراداً في سوريا، تدعمهم واشنطن.
وعلى نحو منفصل، أظهرت بيانات أخرى، انخفاض الناتج الصناعي التركي للشهر الثالث على التوالي بنسبة معدلة في ضوء التقويم قدرها 6.5% على أساس سنوي في نوفمبر (تشرين الثاني) في مؤشر إضافي على أن الاقتصاد يتباطأ.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال وزير المالية التركي بيرات البيرق، إن ميزانية 2018 أظهرت عجزاً قدره 72.6 مليار ليرة (13.35 مليار دولار).
المصدر : https://wp.me/p70vFa-tTk