«دبي للمستقبل» تطلق النسخة العربية من مجلة «بوبيولار ساينس»

أخبار الإمارات
10 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة العربية من مجلة «بوبيولار ساينس»

image (2)

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن إطلاق النسخة العربية من مجلة «بوبيولار ساينس»، وهي أقدم مجلة علمية شهرية على مستوى العالم تأسست عام 1872، وتُعنى بنشر مقالات في العلوم والتقنية، وذلك في خطوة هدفها رفد أفراد المجتمع في منطقة الشرق الأوسط بالمعارف والعلوم واطلاعهم على أحدث التطورات في المجالات التقنية والعلمية.

وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل محمد عبدالله القرقاوي، أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بقدرات الإنسان وتعتبر أن الاستثمار فيها وبناءها على أسس علمية عنصر محوري في استشراف وصناعة المستقبل.

وقال القرقاوي إن إطلاق النسخة العربية لهذه المجلة العلمية العريقة يأتي في إطار جهود ومساهمات دولة الإمارات في إثراء المحتوى العلمي باللغة العربية، لدعم التنمية والتحول إلى مجتمع معرفي، مع الحفاظ على الهوية العربية للمجتمع وتعزيز المخزون الثقافي والحضاري العلمي العربي، والتمكين من إنتاج محتوى غني وموثوق لخدمة المجتمعات العربية.

وشدّد نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل على أن «المحتوى العلمي يشكل أهم أدوات صناعة المستقبل التي تحتاج إلى جهود مكثفة وبناء جيل من الشباب يتسلح بالعلم والمعرفة، لديه العزيمة والإصرار والأمل بغد أفضل، ليكونوا مشاركين وداعمين لجهودنا استعداداً للمستقبل، ولمسيرة استئناف الحضارة في منطقتنا التي شكلت على الدوام مصدراً للعلوم ومنارة عالمية للثقافة والمعرفة».

وأضاف أن دولة الإمارات تقدم للشباب العربي مبادرة جديدة تبعث فيهم الأمل وتزودهم بالمعرفة وتمكنهم من العلوم المختلفة لإلهامهم، وإطلاق طاقاتهم وتوظيفها في الابتكار والإبداع لبناء المستقبل وإعادة المجد والحضارة العربية، مشيراً إلى أن المجلة العلمية «بابيولار ساينس» العربية ستعمل على تبسيط المفاهيم العلمية، لنشر الوعي والمنهج العلمي بينهم.

من جهته، قال عبدالسلام هيكل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «هيكل ميديا»، ناشر النسخة العربية من المجلة العلمية، إنه «من خلال إصدار النسخة العربية لواحدة من أقدم المجلات العلمية في العالم، نتطلع إلى إتاحة الفرصة للقراء العرب للحصول على المعرفة والمعلومات العلمية في العديد من التخصصات من مصادر موثوقة بلغتهم، وهذه المجلة ستسهم في تلبية حاجة القارئ العربي المتعطش للمعرفة العلمية عالية الجودة».

وقال هيكل «إن هناك فرصاً واعدة للاستثمار في القطاع العلمي والتكنولوجي على المديين المتوسط والبعيد، وسينعكس المردود الإيجابي على مسيرة التنمية والتقدم في المجتمع، وذلك من خلال تحفيز الابتكار والبحث العلمي وتمكين الشباب من الدخول في مجالات جديدة».

وأضاف أن المجلة العلمية «بوبيولار ساينس» العربية وموقعها الإلكتروني ستشتمل على محتوى غني وعالي الجودة لمجموعة من الباحثين العرب، ونخبة من العلماء في أرقى الجامعات ومراكز الأبحاث في المنطقة والعالم، كما سنقوم أيضاً بترجمة بعض المواد العلمية من المجلة العالمية، ونحن فخورون بإطلاق هذا المشروع في دولة الإمارات، التي تعتبر نموذجاً يحتذى في التقدم والتطور واستشراف وصناعة المستقبل، ودعم اللغة العربية، وشراكتنا الاستثنائية مع مؤسسة دبي للمستقبل ستسهم بلا شك في إثراء المحتوى العلمي والمعرفي في المنطقة.

وقال إريك زينكزينكو الرئيس التنفيذي لشركة «بونير» ناشر المجلة العلمية «بوبيولار ساينس» العالمية «ستسهم النسخة العربية في تعزيز ونشر المحتوى العلمي والمعرفي على نطاق واسع في العالم، ونحن سعداء بإتاحة الفرصة لشريحة أكبر من القراء للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والاكتشافات العلمية التي تتناولها المجلة».

شهرة عالمية وشعبية

تترجم المجلة التي حصدت أكثر من 58 جائزة عالمية إلى 30 لغة، كما يتم توزيعها في 45 دولة حول العالم، وفي عام 2014 بلغ عدد النسخ التي تم بيعها من المجلة في الولايات المتحدة الأميركية وحدها إلى 1.3 مليون نسخة.

وتحظى حسابات المجلة على مواقع التواصل الاجتماعي بشعبية واسعة، حيث يصل عدد المعجبين بصفحتها على موقع «فيس بوك» إلى 3.4 ملايين معجب، بينما يصل عدد متابعيها على «تويتر» إلى مليون متابع، و19.8 ألف متابع على موقع إنستغرام، في حين بلغ عدد مشاهدات المواد المنشورة على قناة المجلة على موقع يوتيوب إلى نحو 12 مليون مشاهدة.

واستقطبت المجلة منذ تأسيسها مقالات نخبة من العلماء في العالم، حيث كتب فيها تشارلز داروين، ويليام جيمز، توماس إيديسون، ميشو كاكو وغيرهم من العلماء والخبراء العالميين. كما يتناول محتوى المجلة واقع القطاعات الحيوية وذات الأهمية الاستراتيجية في المجتمعات الإنسانية ومساراً واضحاً للرؤية المستقبلية لهذه القطاعات، بما فيها مستقبل قطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة، إضافة إلى قطاعات المياه والتعليم والتكنولوجيا والبيئة، وسيتم توزيع العدد الأول من المجلة الأحد المقبل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.