دبي تدعم إنشاء منتزه 6 فلاغز في السعودية

أخبار الإمارات
30 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
دبي تدعم إنشاء منتزه 6 فلاغز في السعودية
abc

أعلنت شركة “دبي باركس آند ريزورتس” تقديم كل أشكال الدعم والمساندة اللازمة لتشييد منتزه “6 فلاغز” الترفيهي في السعودية، بصفتها المالك الحصري لتمثيل الشركة الأميركية في دول “مجلس التعاون الخليجي”.
وجاءت هذه الخطوة بعد توجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس “مجلس الوزراء”، حاكم دبي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”دبي باركس آند ريزورتس” رائد كاجور النعيمي: “إن الشركة تفتخر بالدور الذي ستلعبه في تأسيس وبناء هذه الصناعة في أسواق المنطقة”.
ووافق مؤخراً الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي، على السماح لشركة “6 فلاغز” الترفيهية الأميركية بالعمل في السعودية.
واعتبرت “رؤية السعودية 2030” تحسين جودة الحياة في المملكة واحداً من أهدافها الأساسية، لكن الوجه الاقتصادي لإنشاء مرافق الترفيه لا يقل أهمية، فالسعوديون أنفقوا خلال العام الماضي وحده نحو 76 مليار ريال على السياحة الخارجية.
واستفادت من هذا الرقم الضخم اقتصادات الدول التي تشكل وجهات مفضّلة للسعوديّين، فيما حُرم منها الاقتصاد السعودي بالكامل، فيكفي للاقتصاد السعودي المحلي مثلاً أن يستحوذ على ثلث الإنفاق الترفيهي الضخم للسعوديين في الخارج لزيادة الناتج المحلي بنحو 32 مليار ريال، وهذا الرقم كفيل بتوفير آلاف فرص العمل للسعوديين ودعم العديد من القطاعات.
إلى ذلك، من المقرر افتتاح “6 فلاغز دبي” خلال الربع الأخير 2019.
وتعد “6 فلاغز” أكبر مجموعة منتزهات ترفيهية في العالم، حيث تشغل 18 منتزهاً ترفيهياً، ومدينة ألعاب في أميركا الشمالية، وبلغ عدد زوارها 29 مليوناً خلال العام الماضي.
كما توظف بشكل موسمي 42 ألف موظف، فيما يبلغ عدد موظفيها الثابتين 1900موظف.
والشركة شهدت مرحلة عصيبة خلال الأزمة المالية العالمية، ولكنها لم تتوقف، حيث أعادت هيكلة عملياتها وعادت إلى “بورصة نيويورك” 2010 بقوة، وقفز سهمها منذ ذلك الحين 300% لتبلغ قيمتها السوقية 5.3 مليار دولار.
وتجاوزت الإيرادات 33% خلال هذه الفترة إلى 1.3 مليار دولار العام الماضي، كما وصل العائد على الاستثمار إلى 33% في 2015.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.