دبي تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2017

أخبار الإمارات
28 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
دبي تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2017
131208054317NQLU

تنعقد بدبي في 30 أبريل المقبل فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي بمشاركة واسعة من شخصيات بارزة تشمل وزراء ورؤساء تنفيذيين ومسؤولي كبرى شركات قطاع النفط، ضمن أكثر من 400 موفد وما يزيد على 650 مشاركاً في فعاليات أسبوع الشرق الأوسط للنفط والغاز الذي يقام خلال الفترة بين 29 أبريل و4 مايو.

ومن المقرر أن يشهد افتتاح المؤتمر حضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية «اينوك».
وتشارك مجموعة شركات «اينوك» في العام التاسع لاستضافتها مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي من خلال كلمات يلقيها متحدثون من فريق الإدارة التنفيذية العليا في المجموعة.

وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك» والرئيس المشارك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2017: «حافظ النفط على مكانته كمساهم رئيسي لتوجهات أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بعد بدء تنفيذ اتفاقية خفض إنتاج النفط، ونأمل أن تتمكن اقتصادات الخليج من المحافظة على ميزانيات متوازنة بحلول 2020 مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ثمانية عشر شهراً بنهاية 2016.

وفي ضوء توقعات بعجز في الميزانيات خلال العامين المقبلين، تتطلع دول الخليج وشركات النفط الوطنية تحديداً إلى نماذج بديلة لأداء الأعمال، ومع أخذ معايير الاستدامة ضمن كافة نواحي العمل في قطاع الطاقة، تأتي فعاليات هامة مثل مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز لتقدم منصة لمناقشة السبل المثلى لمواكبة أهداف تنويع مصادر الطاقة على المدى الطويل لتكون متوافقة مع التوقعات المستقبلية لقطاع النفط.»

وقال الدكتور فيريدون فيشاراكي رئيس مجموعة «إف. جي. إي»، لاستشارات قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط وآسيا، والرئيس المشارك للمؤتمر: كان لقرار أوبك بخفض الإنتاج بنهاية نوفمبر الماضي مدعوماً بالتزام الدول غير الأعضاء بخفض الإنتاج بمعدل 600 ألف برميل في اليوم، اثر كبير على أسعار النفط وفي الوقت ذاته، يحافظ الطلب على زخمه مع توقعات بنمو قدره 1.5 مليون برميل في اليوم خلال 2017.

ومن المتوقع ألا تشهد أعمال التكرير أي معوقات خلال الأعوام القليلة المقبلة، ومن المحتمل أن نشهد إنشاء مصافٍ جديدة في مناطق آسيا والشرق الأوسط ولا شك بأن قوانين المنظمة البحرية الدولية بوضع حد أقصى للكبريت في الوقود عند 5000 جزء في المليون (0.5%) قد تسبب في اضطرابات في السوق، لكن هناك خيارات عديدة للاستجابة لهذه التحديات بصورة فعالة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.