بقلم: محمد فهد الشوابكة
لعل النمو المتسارع في القطاع العقاري في الامارات، بفضل البيئة التشريعية،المناخ الاستثماري والموقع الجغرافي، عوائد الاستثمار القيمة الرأسمالية، التسهيلات والجودة، رسمت صورة دقيقة لتوجه المستثمر في القطاع العقاري إلى المزيد من التمسك بالعقارات في الإمارات.
هناك بديهية تتعلق بالعقار، فأهمية العقار بنظر الافراد قبل الشركات والمستثمرين انه لا يفقد سعره أو قد يتراجع مع مرور الزمن، وقد رأينا كيف إن صندوق النقد الدولي يقول ان معدل تراجع اسعار المنازل في الأسواق الناشئة كان بحدود 30% في السنوات الأربع الماضية.
والمراقب يجد ان دبي شهدت ارتفاعات حادة في قطاع العقارات، الامر الذي رفع قيمة سوق الانشاءات الاماراتي ليصبح الاكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي حيث قدر بأكثر من 16 مليار دولار خلال العام 2012 ، مع هذا يستمر السوق العقاري في دبي بالارتفاع بنسبة تفوق 27% منذ بداية العام الحالي 2014.
أن سوق عقارات دبي مستقر حالياً، حيث شهد النصف الأول من العام الحالي أكبر موجة لاطلاق المشاريع الفندقية والسكنية منذ أكثر من 5 سنوات حيث استحوذت مشاريع القطاعين الحكومي والخاص على نحو 70 في المئة من عدد تلك المشاريع.
اسعار المنازل والايجارات في دبي على المنحى المستقر بعدم تعريض القيمة الى المزيد من التصحيح وبطريقة اذهلت الجميع، وبما ان وقت التصحيح السعري قد حان تصبح عملية شراء منزل الآن او الاحتفاظ به بمثابة حماية من اعباء مالية قد تترتب على مدى سنتين مقبلتين من الزيادات المحتملة سواء في سعر البيع او في الايجار.
لابد من استغلال البيئة الاستثمارية في دبي، وسط فوز دبي بالمعرض العالمي الإكسبو 2020، والابتعاد عن ما يسمى بالفقاعة العقارية في دبي كتلك التي حصلت سابقاً، وذلك لأن تأثير الإكسبو ايجابي وواضح على قطاع العقارات على المديين القريب والبعيد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-5el