تقرير مايم كاست يكشف عن ارتفاع هجمات سرقة الهوية بواسطة عناوين الإنترنت الخبيثة بواقع 126 بالمائة

تحت المجهر
7 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
تقرير مايم كاست يكشف عن ارتفاع هجمات سرقة الهوية بواسطة عناوين الإنترنت الخبيثة بواقع 126 بالمائة

استخدام عناوين الإنترنت الخبيثة بشكل متزايد ووصولها للمستخدمين من خلال البريد الإلكتروني والشبكة

Matthew Gardiner cybersecurity strategist at Mimecast  1 - مجلة مال واعمال

أعلنت اليوم مايم كاست ليمتد (رمزها في ناسداك MIME)، الشركة الرائدة في مجال أمن البريد الإلكتروني والبيانات، عن نشر أحدث تقارير تقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني، والذي يشكل تحليلاً مجمعاً للاختبارات التي تقيس فاعلية أنظمة البريد الإلكتروني المستخدمة على نطاق واسع. 1 وبيّن التقرير الأخير ارتفاعاً يفوق 125 بالمائة في عدد رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل عناوين الإنترنت الخبيثة مقارنة بنتائج الربع السابق، وذلك بعد إضافة جزء جديد إلى الاختبارات.

ولدى تحليل البيانات ظهر أن مايم كاست تحقق فعالية فائقة، كما هو الحال في الفترات السابقة. ولأول مرة، ضمّ تقرير تقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني اختباراً جديداً لعناوين الإنترنت الخبيثة، وأظهرت الاختبارات أن مايم كاست كشفت 463,546 عنوان إنترنت خبيث تضمنتها 28,47,664 رسالة إلكترونية تم تسليمها على اعتبارها “آمنة” من قبل نظام أمني لإحدى المؤسسات، مما يعني أن متوسط العناوين الخبيثة كان واحداً لكل 61 رسالة إلكترونية. كما تؤكد الأبحاث التي أجرتها مؤخراً بشكل مستقل مع فانسون بورن أن العناوين الإلكترونية الخبيثة مشكلة مستفحلة، إذ قال 45 بالمائة من أصل 1,025 مشارك أن حجم تلك الهجمات القائمة على العناوين الإلكترونية الخبيثة أو تلك التي تحمل مرفقات خطرة ارتفع خلال العام الماضي. وعلى الرغم من كون معظم الهجمات الإلكترونية تبدأ برسالة إلكترونية، لا يزال الخط الفاصل بين أمن البريد الإلكتروني وأمن الويب غير محدد بوضوح.

وبالإضافة إلى العناوين الإلكترونية الخبيثة، أظهر تقرير تقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني أن 24,98,891 رسالة بريد إغراقي و 26,713 مرفق خبيث و 53,753 هجمة انتحال شخصية بالإضافة إلى 23,872 ملفاً من الأنواع الخطرة في 232,010,981 رسالة إلكترونية تم فحصها مرّت دون الكشف عنها من قبل مزودي حلول الأمن المستخدمة حالياً وتم إيصالها إلى صندوق الوارد، مما يعرض الأفراد والمؤسسات لمخاطر جمة.

في تعليقه على الأمر قال ماثيو غاردينر، الخبير الاستراتيجي للأمن الإلكتروني لدى مايم كاست: “يمثل البريد الإلكتروني والويب عناصر تكمل بعضها البعض عندما يتعلق الأمر باختراق المؤسسة. فالرسائل الإلكترونية توصل المحتوى القابل للتصديق والعناوين الإلكترونية التي يسهل النقر عليها، لتقود الضحايا إلى مواقع إلكترونية خبيثة دون أن ينتبهوا لذلك. تمثل العناوين الإلكترونية الواردة في رسائل البريد الإلكتروني نقطة التواصل الوثيقة بين البريد الإلكتروني والإنترنت، وتحتاج المؤسسات إلى إمكانية الرؤية الدقيقة لهاتين القناتين الحيويتين لتتمكن من توفير الحماية اللازمة ومواكبة التطور والزيادة المستمرة في التهديدات، ومن الممكن أن تستعين بمزوّد واحد يقدم الحلول الشاملة لتسهل المهمة. يسعى المجرمون الإلكترونيون باستمرار إلى طرق جديدة لتجنب الكشف عنهم، ويعودون باستمرار إلى الطرق الأسهل مثل الهندسة الاجتماعية للحصول على معلومات دقيقة عن شخص ما، أو من خلال سحب الصور من الإنترنت لانتحال الشخصية بشكل أكثر إتقاناً والحصول من خلالها على معلومات سرية وحساسة من المستخدمين.

كما واصلت محاولات الاحتيال بانتحال الشخصية نموها لتبقى تحدياً بارزاً، حيث كشفت الأبحاث الجديدة التي أجرتها مايم كاست وفانسون بورن أن 41 بالمائة من المشاركين شهدوا ارتفاعاً في محاولات الاحتيال بانتحال شخصية المزودين أو شركاء الأعمال الذين يطلبون الأموال أو المعلومات الحساسة أو كلمات المرور – فيما قال 38 بالمائة منهم أنهم لاحظوا ارتفاعاً في محاولات انتحال الشخصية من خلال علامات تجارية معروفة على الإنترنت.

وبعد عامين من تقديم البيانات الموثوقة، تواصل تقارير تقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني من مايم كاست استعراض أبرز توجهات القطاع بناءً على إعادة اختبار البريد الإلكتروني لدى المؤسسات المشاركة، بعد ان اعتبرتها أنظمة أمن البريد الإلكتروني الحالية آمنة وموثوقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.