هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم في القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية وانقضاء الحق في توزيعات الأرباح لبعض الأسهم، بينما قفزت البورصة المصرية 3 في المائة في أحجام تعاملات قوية بعدما تحرك البنك المركزي لتحسين ضخ الدولارات في الاقتصاد.
وتراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” أكبر شركة مدرجة في أبو ظبي من حيث القيمة السوقية 4 في المائة مع إعادة فتح السوق بعد إغلاقها أمس الأول بسبب ظروف جوية سيئة.
وانخفض سهم بنك الخليج الأول 1.9 في المائة بينما هبط سهم بنك الاتحاد الوطني 7 في المائة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع المؤشر العام لسوق أبو ظبي 1.9 في المائة إلى 4500 نقطة.
كما تراجع مؤشر سوق دبي 0.7 في المائة مع هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 6.6 في المائة وسهم الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” 3.4 في المائة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لكل منهما.
لكن سهم “أرابتك القابضة” للبناء زاد 0.6 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق. وأعلنت الشركة أنها فازت بعقد لمشروع بناء برجين في وسط دبي يتكلف 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار).
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.1 في المائة في أحجام تداول متواضعة مع تركز معظم التعاملات في أسهم القطاع العقاري. وصعد سهم “أزدان القابضة” 1 في المائة لكن سهم “بروة العقارية” انخفض 0.8 في المائة.
وفي مصر، قفز المؤشر الرئيسي للبورصة 3 في المائة في أقوى تداول منذ بداية العام. ورحب المستثمرون بقرار البنك المركزي إلغاء الحد الأقصى للإيداع والسحب بالعملة الصعبة للشركات المستوردة للسلع الأساسية لتعزيز السيولة الدولارية في الاقتصاد.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب والمستثمرين من المؤسسات المحلية اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق أمس.
وشهدت الأسهم التي يفضلها المستثمرون الأجانب ارتفاعات حادة مع صعود سهم “جلوبال تليكوم” 3.5 في المائة وسهم البنك التجاري الدولي 5.6 في المائة. وارتفع سهم “أوراسكوم للاتصالات” 1.6 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق لكن سهم وحدتها “بلتون المالية” هوى بالحد الأقصى اليومي البالغ 10 في المائة للجلسة الثانية على التوالي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-b02