بلدية دبي تتيح إحداثيات «مكاني» على «غوغل مابس»

أخبار الإمارات
23 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
بلدية دبي تتيح إحداثيات «مكاني» على «غوغل مابس»
3650249538

أفاد مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي، المهندس عبدالحكيم مالك، بأنه يمكن استخدام إحداثيات نظام العنونة الجغرافية (مكاني) الذي أطلقته البلدية من خلال تطبيق خرائط «غوغل» على مستوى 90% من مناطق دبي.

وأوضح أن البلدية وقعت اتفاقاً، بداية العام الجاري، مع «غوغل» لاستخدام الأرقام الـ10 التي تحدد مداخل المباني بدقة تصل حتى متر مربع واحد، مضيفاً: «طبقنا التجربة من خلال تطبيق (غوغل) العام الماضي على بعض المباني، ونجحت التجربة، حتى وإن لم تكن بالدقة ذاتها».

وأضاف أنه من المتوقع بدء تطبيق استخدام الأرقام الـ10 لـ«مكاني» في خرائط «هير مابس» على أنظمة «أندرويد» و«آي أو إس» في يوليو المقبل، والذي يتيح للمستخدمين الولوج إلى الخرائط دون استخدام الإنترنت، ما يسهّل الوصول إلى أية منطقة في دبي، لاسيما أن البعض يواجه صعوبة في الحصول على موقع المباني لعدم توافر خدمات الإنترنت لديه، ما يصعّب عملية البحث والوصول إلى وجهته.

وأشار إلى أن البلدية كانت وقّعت اتفاقاً مع 10 مؤسسات تقديم أغذية، ينص على التزام البلدية بتدريب وتوعية المؤسسات التي تقدم الأغذية في دبي لاستخدام تطبيق «مكاني»، البالغ عددها 10 مؤسسات في المرحلة الحالية، ومن ثم تطبيقه على جميع المؤسسات والمناطق على مستوى دبي.

وذكر مالك أن هذا النظام، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، يتضمن 10 أرقام فقط لتميز المداخل الرئيسة للمباني المنجزة بدقة تصل إلى متر مربع واحد.

ولفت إلى أنه تم استخدام النظام بالفعل من قبل شرطة دبي والدفاع المدني في الحالات الطارئة، إذ إنه يوضح مداخل المباني، ويسهل الوصول إلى الموقع المحدد بسرعة ودقة.

وأضاف أن البلدية وضعت ميزانية 11 مليون درهم لتطوير النظام منذ الإعلان عنه، خلال العام الماضي، مؤكداً أن النظام يتيح للزوار والقاطنين في دبي الوصول إلى وجهاتهم بسرعة ودقة تصل حتى المتر المربع، وتسرع في عملية الاستجابة لأي حالة، إلى جانب العديد من الخدمات الملاحية الحديثة، لتصبح مدينة دبي الأولى في العالم التي تطبّق نظام العنونة الجغرافية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.