قال مسؤولٌ عسكري كبير، إن إيران اكتشفت وأزالت برنامجاً خبيثاً من اثنين من مجمعات البتروكيماويات، وذلك بعد أسبوع من إعلانها أنها تحقق فيما إذا كانت حرائق البتروكيماويات الأخيرة ناجمة عن هجمات إلكترونية.
وأوضح المسؤول الإيراني أن البرمجية الخبيثة المكتشفة في المحطتين لم تكن نشطة، فضلاً عن أن تكون سبباً في الحرائق التي اندلعت.
وقال غلام رضا جلالي، مدير إدارة الدفاع المدني في إيران، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “في التفتيش الدوري لوحدات البتروكيماويات، جرى اكتشاف نوع من البرمجيات الخبيثة الصناعية وقد اتُخذت التدابير الدفاعية اللازمة”.
ويُشاع أن إيران في حالة تأهب لأي خطر ناجم عن هجوم إلكتروني من قبل دول أجنبية. وقد قامت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بتخريب البرنامج النووي الإيراني في عامي 2009 و 2010 باستخدام الفيروس المشهور باسم Stuxnet، والذي دمر أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي تقوم بتخصيب اليورانيوم.
وكان مجلس الفضاء الإلكتروني الوطني بإيران قد أعلن الأسبوع الماضي أنه يجري تحقيقاً فيما إذا كانت حرائق البتروكيماويات الأخيرة ناجمة عن هجوم إلكتروني.
ولكن عندما سئل عما إذا كان الانفجار الذي اندلع الشهر الماضي في مجمع “بوعلي سينا” للبتروكيماويات بميناء معشور الإيراني، وحرائق أخرى اندلعت هذا الشهر، ناجمة عن البرمجية الخبيثة المكتشفة حديثاً، قال جلالي: “لا علاقة لاكتشاف هذا الفيروس الصناعي بالحرائق الأخيرة”.
وقال وزير النفط الأسبوع الماضي إن معظم الحرائق في مصانع البتروكيماويات حدثت لأن شركات البتروكيماويات المُخصخصة خفّضت ميزانياتها الخاصة بالتفتيش الصحي والسلامة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-f2w