«بالعلوم نفكر2018» في ضيافة دبي إبريل المقبل

أخبار الإمارات
10 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«بالعلوم نفكر2018» في ضيافة دبي إبريل المقبل
355 (1)

أكدت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في «مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب»، تركيز المؤسسة على تقديم الدعم العلمي والتقني للطلبة المشاركين في المسابقة الوطنية «بالعلوم نفكر»؛ بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم وأفكارهم العلمية، وفق معايير البحث العلمي العالمية في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال ورش العمل المتخصصة، التي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في فندق «دوست الثاني» بدبي، وضمت أكثر من 500 طالب وتربوي ومرشد من مدرسي العلوم وفنيّي المختبرات بالمدارس الثانوية الحكومية والخاصة والجامعات في دبي والمناطق الشمالية، وبمشاركة خبراء ومتخصصين في مجالات العلوم المختلفة.
وأعلنت الحبسي في تصريحات لوسائل الإعلام، عن انعقاد مسابقة ومعرض «بالعلوم نفكّر» في نسخته الجديدة للعام 2018، في الفترة من 16-18من إبريل/‏‏نيسان المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، مؤكدة أهمية تلك الورش؛ لتمهيد الطريق أمام الطلبة؛ حيث إنها تكسبهم خبرات متعددة في تصميم مشاريعهم والمنافسة؛ من خلال أفكارهم الإبداعية.

وأضافت أن المؤسسة اتخذت الإجراءات والترتيبات اللازمة؛ لانعقاد المسابقة في إبريل/‏‏نيسان المقبل؛ إذ تمثل أهمية كبيرة في الكشف عن الشباب المبدعين، واجتذابهم؛ تمهيداً لدعمهم وتطوير قدراتهم، ما يسهم في تطوير جيل من الشباب العلماء القادرين على المساهمة في بناء مستقبل الدولة.
وأفادت بأن تلك الورش توفر فرصاً تأهيلية للطلبة والمعلمين وفنيّي المختبرات؛ إذ يتم إرشادهم حول كيفية بناء وتصميم مشاريعهم العلمية، بالاستناد إلى معايير البحث العلمي بمجالاته المختلفة، فضلاً عن تقديم نصائح وتوصيات إرشادية حول عملية التحكيم، ومعايير تقييم المشاريع العلمية المشاركة؛ إذ تطبق بالتوافق مع المعايير الدولية في إجراء المسابقات العلمية العالمية، التي يتم بناء عليها اختيار المشاريع الفائزة.
وأكدت أهمية التواصل بشكل مستمر بين الشباب المشاركين والمشرفين؛ من خلال تلك الحلقات العلمية؛ لتقديم الدعم العلمي والتقني لهم، ما يميز تلك المبادرة الوطنية، ويعزز مكانتها وريادتها في مجال تنمية الشباب.
وتضمنت الورش عدداً من الجلسات التفاعلية حول كيفية بناء وتقديم المشروع العلمي، ومنهجية البحث العلمي، إلى جانب جلسات تفاعلية متخصصة حول العملية التحكيمية وأسسها ومعاييرها مع الشباب المشاركين، وتمت من خلالها الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
وشهدت الورش مناقشة عدد من مشروعات طلبة المدارس والجامعات، التي جاءت لتحاكي مجالات متنوعة، منها البيئة والطاقة والفضاء، والعلوم والذكاء الاصطناعي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.