انطلاق فعاليات “أديبك 2020 ” افتراضيا 

أخبار الإمارات
10 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
انطلاق فعاليات “أديبك 2020 ” افتراضيا 

UAE Pak 750 - مجلة مال واعمال

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. انطلقت اليوم فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2020” افتراضيا وتستمر حتى 12 نوفمبر الجاري بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.

وأعقب الكلمة الافتتاحية لمعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها حلقة نقاش وزارية خاصة تم عقدها افتراضياً بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وبافل سوريكن نائب وزير الطاقة الروسي وسعادة محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”.

وجمع مؤتمر أديبك أكثر من 70 وزيرا ورئيسا تنفيذيا ورائد أعمال وخبيرا عالميا للتركيز على سُبل استجابة قطاع الطاقة لجائحة كوفيد-19 وتكيّفه معها إذ يحرص المجتمعون على تقديم مجموعة من الرؤى المبتكرة حول سُبل تعزيز القطاع لمرونته في المستقبل وتعامله مع التحديات والفرص التي تطرحها مرحلة التحول في مجال الطاقة.

ويُشكل معرض ومؤتمر “أديبك” الافتراضي الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” منصةً مثالية لقادة الرأي الذين سيُسهمون في رسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز العالمي.

وتتضمن فعاليات المؤتمر أكثر من 135 جلسة تجمع ما يزيد على 700 من المتحدثين البارزين إلى جانب 115 جلسة فنية كما تشارك المعرض الافتراضي 120 شركة عارضة عبر تقديم باقة من المحتوى المباشر عالمي المستوى لجميع الحضور والمهتمين في القطاع.

من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود..

إن سوق النفط يمر بمرحلة تحويلية جراء انتشار فيروس كورنا المستجد مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعكف حاليا على إجراء تغيير جذري في قطاع الطاقة متجهين نحو الاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة والغاز.

وأضاف إن المملكة تلعب دور المحرك والمحفز للاقتصاد العالمي وذلك بطريقة مستدامة إذ تمدّ السعودية دول العالم بالطاقة.

وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن منظمة أوبك تحرص الآن كما حالها دوما على تأدية دورها الاستباقي في القطاع النفطي في حين سيمتد دور اتفاقية “أوبك+” إلى ما بعد نهاية شهر أبريل من عام 2021 حيث يمكن اتخاذ قرار حول تمديد العمل بموجبها طيلة عام 2022.

من جانبه قال نائب وزير الطاقة الروسي.. ” لا بد أن نلعب جميعا دوراً مسؤولاً ونضمن وجود ما يكفي من الاستثمارات في قطاع المواد النفطية لنحرص على مواصلة إمداد المستهلكين في جميع أنحاء العالم بالطاقة بأسعار مقبولة”.

وأضاف بافل سوريكن أنه من السابق لأوانه القول بأننا تجاوزنا مرحلة ذروة الطلب إذ ما زلنا بعيدين عن ذلك بطبيعة الحال ونتوقع استمرار الزيادة في معدلات الطلب على مدى الـ 15 عاماً المقبلة على أقل تقدير وبالتالي، فمن السابق لأوانه القول بأنّ حقبة الاعتماد على النفط قد انتهت.

وقال إن انطلاق ثورة النفط الصخري تعود لوفرة التمويل والابتكار الفني في القطاع بينما نعيش حقبة مضطربة تشوبها الكثير من التقلبات في الأسعار ويعمل القطاع في الوقت الراهن على إعادة ترتيب أوراقه ولهذا بتنا نلمس قدراً كبيراً من حالات الاندماج.

من جانبه قال سعادة محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”.. ” نشهد انخفاضاً بواقع 9.8 مليون برميل يومياً في عام 2020 غير أنّ توقعاتنا بالنسبة لعام 2021 تشير إلى معاودة ارتفاع الطلب فقد بتنا نقترب حالياً من إنتاج 6.5 مليون برميل يومياً وشاهدنا جميعاً ردة فعل الأسواق بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. وقال لا داعي للقلق”.

وأضاف إن الأرقام التي كشفنا عنها في فيينا تُظهر بأنّه ولتاريخ اليوم شهدت المنطقة إقرار حزم تحفيز تراكمية على نطاق عالمي بقيمة 25 تريليون دولار أمريكي أي ما يُمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وقال باركيندو.. ” نتطلع قُدماً إلى مواصلة حوارنا حول الطاقة مع الولايات المتحدة على مدى الأشهر والأعوام المقبلة لا سيما وأنّها تتمتع بمكانة متميّزة من حيث عملية التحول العالمية في مجال الطاقة”.

يشارك في مؤتمر أديبك 2020 نحو 10 آلاف خبير من أكثر من 100 دولة في برنامج فعالية أديبك الافتراضية 2020 ويضم المعرض والمؤتمرات الافتراضية الاستراتيجية والفنية المصاحبة له إضافة إلى برنامج جوائز أديبك والذي يقام خلال حفل افتراضي للمرة الأولى منذ عشرة أعوام فيما تقدم أكثر من 100 شركة عروضا افتراضية لما لديها من حلول مبتكرة جرى تصميمها لتلبية الاحتياجات الملحة لقطاع الطاقة سريع التحول.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.