اشتملت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر دبي الدولي لأمراض الجلد والليزر والذي تحتضنه امارة دبي سنوياً، انعقاد الاجتماع الأول للأكاديمية العربية للأمراض الجلدية والتجميل. وتهدف الاكاديمية بأن تكون مرجعاً موثوقاً للمجتمع فيما يتعلق بطب الجلد والتجميل، اضافةً الى تعزيز مفهوم التعليم الطبي المستمر. ويضم مجلس ادارتها نخبة من أساتذة وممثلي الأمراض الجلدية والتجميل في المنطقة بالاضافة الى مختصين من القطاع الطبي، حيث تم اختيار ممثلاً عن كل دولة
وتم خلال الاجتماع تنصيب الدكتور عبد الوهاب الفوزان من الكويت رئيساً للأكاديمية وممثلاً عن دولة الكويت، وتم تنصيب كل من الدكتور إبراهيم كلداري أمين سر المجلس ونائب الرئيس للأكاديمية، والدكتور عبد السلام المدني، عضواً في المجلس التنفيذي، ممثلين لدولة الامارات العربية المتحدة. اضافةً، فقد تقدمت كافة الجمعيات والمؤسسات والنقابات العربية التي تعنى بصحة الجلد والتجميل بطلب الاشتراك في الأكاديمية وتم تنصيب ممثلاً عن كل دولة.
هذا وتهدف الأكاديمية التي تم تأسيسها قبل بضعة أشهر الى تحفيز إبرام اتفاقيات دولية وعربية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة لعمل ورش عمل ومحاضرات متخصصة يكتسب من خلالها المتقدمين والأطباء العرب مهارات جديدة ومبتكره في التخصصات الدقيقة والتي تشمل كافة محاور أمراض الجلد والليزر والتجميل.
خلال الاجتماع، تحدث الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الإمارات ورئيس مؤتمر دبي ديرما عن أهداف الأكاديمية، وقال: “لقد قمنا بالاتفاق مع الجمعية الأمريكية للتجميل لعمل دورات قصيرة يكتسب خلالها الطبيب مهارات مختلفة في قطاع التجميل والليزر.”
وأضاف الدكتور ابراهيم كلداري بأنه ستعطى شهادة لكافة الناجحين في هذه الدورات تسمى “الزمالة”.
وتساهم الأكاديمية أيضاُ بدعم جميع المؤتمرات والفعاليات التي تعنى بصحة الجلد والتجميل لوضع آلية التعليم الطبي المستمر للدول الأعضاء، ويترأس مجلس ادارتها لفيف من أبرز المتخصيين في طب وجراحة الجلد والتجميل والليزر من كافة الدول العربية.
ومن جانبه قال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دبي ديرما وعضو في الأكاديمية العربية للأمراض الجلدية والتجميل: “نجحنا خلال الستة عشر عاماً الماضية من استقطاب آلاف المختصين والأطباء والأساتذه والفنيين العاملين في قطاع الجلد والليزر الى دبي من خلال تنظيم مؤتمر ومعرض “دبي ديرما” الذي يعتبر اليوم أكبر وأهم معرض مختص في صحة الجلد والتجميل وتقنياتها في المنطقة. والآن نحن نفخر بأن نقوم بتأسيس هذه الأكاديمية لتكون مرجعاً ومصدراً للمعلومات ليس للأطباء فحسب بل للمجتمع أيضاً.”
وقد استجابت كافة الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بصحة وطب الجلد في المنطقة، حيث قامت بتقديم طلب للاشتراك في الأكاديمية بالاضافة الى انضمام عدد من الأفراد أيضاً الذي تجاوز عددهم حتى الآن 200 مشترك.
اضافة الى ذلك، سيحظى كافة الأعضاء بامتيازات خاصة من خلال الاشتراك بهذه الدورات وورش العمل التي ستقوم الأكاديمية بتنظيمها. وفي هذا السياق قال الدكتور ابراهيم كلداري: “من الأهداف الأساسية للأكاديمية هو أن تكون مرجعاً للمجتمع للاستفسار عن مؤهلات وكفاءات كافة العاملين في قطاع طب الجلد والليزر حتى لا يكونوا ضحية للأخطاء الطبية التي تحصل من قبل المراكز غير المرخصة او الأطباء الغير معتمدين.”
واستكمل الدكتور ابراهيم كلداري: “نحن نسعى الى حماية الأفراد من التجاوزات التي تقوم بها بعض المراكز، خاصة وأنه لامسنا وجودها بكثرة في الآونة الأخيرة. ونحن نسعى أيضاً الى كشف حقيقة بعض الاعلانات التضليلية التي تطلقها مراكز التجميل الغير محترفة والتي تتسبب بمشاكل صحية وأخطاء طبية للأفراد هم في غنى عنها.”
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bS1