أكدت المملكة العربية السعودية على استعدادها لاستخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية عند الحاجة للتعامل مع متغيرات أسواق النفط، وكشفت عن تعاون “بنّاء” مع الدول المنتجة الأخرى داخل وخارج منظمة “أوبك”، والذي نتج عنه اتفاق بين 25 دولة لزيادة إمدادات النفط، وفقا لما أعلنه مجلس الوزراء برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الثلاثاء.
وشدد مجلس الوزراء على استعداد المملكة لـ”استخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية عند الحاجة للتعامل مع أي متغيرات مستقبلية في معدلات العرض والطلب على البترول وبالتنسيق مع الدول المنتجة الأخرى”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
في سياق متصل، كشفت السعودية عن اتفاق أبرمته 25 دولة من داخل وخارج “أوبك” من أجل زيادة إمدادات النفط نظرا للظروف الراهنة التي تشهدها الأسواق العالمية.
وأكدت المملكة أن أحد أهم أهدافها هو الحفاظ على استقرار سوق النفط بالتنسيق والتشاور مع الدول المنتجة الأخرى والمستهلكة الكبرى على حد سواء.
من جانبه، أطلع الملك سلمان، الوزراء على فحوى الاتصال الذي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي وافق فيه على زيادة إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل، وفقا لتغريدة نشرها ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر في 30 يونيو/حزيران الماضي.
وثمن مجلس الوزراء السعودي الاستراتيجية المشتركة بين السعودية والإمارات للتكامل بين البلدين اقتصاديا وعسكريا وتنمويا عبر إطلاق 44 مشروعا ضمن ما يعرف بـ”استراتيجية العزم”.
أما بشأن الحج، فأكدت المملكة أنها ترحب باستقبال الحجاج من كافة بقاع الأرض ومن مختلف الجنسيات والأعراق والمذاهب، كما لفتت إلى أن وزارة الحج والعمرة انتهت من ترتيبات استقبال ما يقارب 2 مليون حاج من أكثر من 80 دولة في الموسم القادم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-qSS