الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة يقام تحت مظلة الدورة الرابعة من الأسبوع الأخضر، وبالتزامن مع النسخة الثانية من «معرض دبي للطاقة الشمسية» والدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»

معارض ومؤتمرات
24 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة يقام تحت مظلة الدورة الرابعة من الأسبوع الأخضر، وبالتزامن مع النسخة الثانية من «معرض دبي للطاقة الشمسية» والدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»

حمدان بن راشد: رسخ معرض ويتيكس مكانته كأحد أبرز المعارض العالمية الرائدة والأكبر من نوعه في المنطقة
تحت شعار «في طليعة الاستدامة»
سمو الشيخ حمدان بن راشد يفتتح النسخة التاسعة عشرة من معرض “ويتيكس”

Photo (4) (1)

” يأتي تنظيم معرض «ويتيكس» في دبي بمثابة دفعة قوية للمساعي الرامية إلى ترجمة أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة» لتحويل الدولة إلى مركز لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء؛ واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، الهادفة إلى جعل الإمارة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر عبر توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050.”
وأضاف: “نجح المعرض على مدى 18 عاماً في ترسيخ مكانته كأحد أكبر وأهم المعارض العالمية الرائدة في قطاعات المياه والبيئة والطاقة، بما يواكب السمعة المرموقة التي وصلت إليها دبي كنموذج يُحتذى عالمياً في دفع عجلة التحول إلى مستقبل آمن ومستدام، في ظل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي وضع الاستثمار في الطاقة النظيفة في مقدمة الأولويات الاستراتيجية. وتكتسب الدورة التاسعة عشرة من معرض ويتيكس أهمية مضاعفة باعتبارها منصة استراتيجية لتوطيد جسور التعاون المثمر بين صناع القرار والمستثمرين والباحثين والأكاديميين والخبراء، سعياً لاستشراف آفاق جديدة، واستكشاف حلول مبتكرة وتقنيات حديثة تدعم بناء مستقبل أفضل وأكثر أمناً واستدامة وإشراقاً للأجيال الحالية والمستقبلية.”Photo (3) (1)
ولفت الطاير إلى أن معرض ويتيكس بات موعداً سنوياً تترقبه المؤسسات والمنظمات والهيئات والشركات المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة من المنطقة والعالم لطرح حلولها ومنتجاتها الخضراء، والوقوف على الفرص الاستثمارية النوعية في هذه المجالات الهامة والحيوية. كما يوفر المعرض فرصة فريدة للمستثمرين لبناء العلاقات التجارية، وتعزيز فرص الأعمال من خلال الاجتماع مع ممثلي كبرى الشركات، وصناع القرار من مختلف دول العالم ضمن منصة واحدة.”
وقال سعادة سعيد محمد الطاير: “يأتي «معرض دبي للطاقة الشمسية» بمثابة دفعة قوية للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة. ونتطلع قدماً إلى الاطلاع على أحدث الابتكارات التي توصل إليها رواد تكنولوجيا الطاقة الشمسية في دولة الإمارات والعالم، ومن ثمّ تقييمها ودراسة مدى ملاءمتها لمتطلبات السوق الإماراتي، لنعمل على تفعيلها لاحقاً بالشكل الذي يدعم خططنا التطويرية ومشاريعنا الطموحة، حيث يتوقع الخبراء أن تتوسع سوق الطاقة الشمسية عشرة أضعاف بحلول 2030 لتصبح المصدر الأساسي للطاقة في العالم، وأن الطاقة الشمسية قد تحقق إيرادات تقدر بخمسة تريليونات دولار خلال 15 عاماً، إضافة إلى التطور الهائل في تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والانخفاض الكبير في تكلفتها الذي بلغ 75% خلال السنوات العشرة الماضية، الذي أدى إلى زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية في مختلف أنحاء العالم.”Photo (6)
وأوضح: “حرصنا على أن تكون الدورة الثانية من المعرض أكثر شمولية وتفرداً عبر توفير منصات متخصصة؛ منها منصة الطاقة المتجددة والتغير المناخي، ومنصة الابتكار والتعليم والتكنولوجيا الذكية، ومنصة المجتمعات الذكية وأسلوب الحياة، والأجنحة الوطنية، ومنصة المورد الأخضر، ومنصة السعادة. ويتميز جدول أعمال الحدث بمناقشات رفيعة المستوى حول محاور رئيسة، أبرزها: الأطر والسياسات التنظيمية اللازمة لدفع عجلة مشاريع الطاقة المتجددة والتغير المناخي في العالم، والتحول المطلوب في مجال الطاقة، فضلاً عن استراتيجيات إدارة الطلب على الطاقة، وأفضل الممارسات العالمية في كفاءة الطاقة، مع بحث جوانب عدة في ضوء اتفاق باريس للمناخ، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.”
وأضاف الطاير: “يستند الأسبوع الأخضر إلى رؤية واضحة تقوم على نشر ثقافة الاستدامة بين أوساط المجتمع بكافة فئاته وأطيافه، لا سيّما طلبة المدارس والجامعات، فضلاً عن تحفيز تبني الأفكار الإبداعية وتطويرها وتطبيقها ونشرها بين أوساط المجتمع. ويبرز الأسبوع الأخضر اليوم بمثابة منصة مثالية لنقل وإثراء ونشر المعرفة النظرية والعملية والتجارية، فضلاً عن الوصول إلى أحدث الحلول الذكية في مجالات البيئة والطاقة، التي من شأنها أن تمثل دفعة قوية لجهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام. ويتمحور تركيز «الأسبوع الأخضر» حول توعية الطلاب باعتبارهم عماد التنمية وبُناة المستقبل، من خلال سلسلة من ورش العمل والفعاليات التثقيفية، سعياً منا لغرس ثقافة الإبداع والابتكار في نفوس الأجيال الشابة الذين تعتبرهم قيادتنا الرشيدة الثروة الحقيقية لاستشراف وصنع المستقبل. كما يركز الأسبوع الأخضر على تنمية المواهب الشابة التي تساعد في تكوين منظومة مستقبلية مستدامة للطاقة، تدعم التوجه الوطني نحو ترسيخ ريادة دبي ودولة الإمارات في مجال الثورة الخضراء.”
ودعا سعادته طلاب المدارس والجامعات إلى الاستفادة من منصة «الركن الأخضر» التي تقام ضمن فعاليات الأسبوع الأخضر، وتتيح فرصة هامة للمجتمع الطلابي والجامعي للكشف عن أحدث الابتكارات والمشروعات البيئية المستدامة، وتقنيات ترشيد وإنتاج الطاقة أمام نخبة من صناع القرار، والشخصيات الحكومية، ورجال الأعمال، والخبراء، وممثلي كبرى الشركات العاملة ضمن قطاعات الطاقة والمياه. وستركز منصة الركن الأخضر على قضية التغير المناخي، حيث سيتمكن الطلاب والمشاركون في الورش والمحاضرات العلمية من اكتساب العديد من المهارات الجديدة والمتطورة التي يمكن تنفيذها داخل مجتمعاتهم بأبسط الوسائل المتاحة. كما سيتم تسليط الضوء على طرق ترشيد الطاقة والمياه ونشر المسطحات الخضراء داخل المباني والشقق السكنية إضافة إلى اعتماد نظم إنتاج الطاقة الحرارية والكهربائية من السخانات الشمسية والألواح الشمسية وغيرها. Photo (7)
جدير بالذكر أنّ قائمة رعاة معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2017» تضم 75 راعٍ ضمن أربع فئات، هي الرعاة الاستراتيجيين، والرعاة التيتانيوم، والرعاة البلاتينيين، والرعاة الذهبيين، إضافة إلى الرعاة والشركاء الإعلاميين، وشركاء القطاع الحكومي، وعدد كبير من المؤسسات الداعمة للحدث.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.