تمكنت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” السعودية من التحول للربحية في الربع الثاني من هذا العام.
وأشار البيان إلى أن سبب انخفاض صافي الربح مقارنة مع الربع السابق يعود إلى ارتفاع تكاليف النشاط، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية، إلى جانب ارتفاع المصاريف التسويقية، وانخفاض حصة الشركة في أرباح استثمار مشروع مشترك، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى، وارتفاع الأعباء المالية، والزكاة.
أعلنت شركة الاتصالات السعودية النتائج المالية الأولية الموحدة للنصف الأول من 2016، حيث أظهرت النتائج تراجع في أرباح النصف الأول بنسبة 16% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق لتبلغ 4.2 مليار ريال، فيما تراجعت أرباح الربع الثاني من العام 2016 بنسبة 27% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 1.8 مليار ريال. وبلغ صافي الربح خلال الأشهر الستة الماضية من العام الجاري نحو 103.3 مليون ريال مقابل 100.1 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي بارتفاع نسبته 2.4 في المائة، في حين بلغ إجمالي الربح خلال الأشهر الستة الماضية من العام الجاري نحو 161.4 مليون ريال مقابل 161.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي بانخفاض نسبته 0.32 في المائة.
وقالت الشركة التي تقوم بالاستثمار في مشروعات البتروكيماويات ومشاريع صناعية أخرى: “إن سبب تحقيق الأرباح خلال الفترة الجارية، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، يعود إلى تحسن الأداء التشغيلي، وزيادة الإيرادات الأخرى بالرغم من زيادة تكلفة التمويل”.
وأردفت: “نتائج الربع المماثل من العام السابق تأثرت سلبياً بتسجيل مخصص إضافي للديون المشكوك في تحصيلها من شركة زين السعودية بمبلغ 800 مليون ريال”.
وتابعت: “انخفاض مبيعات الأجهزة ووجود بعض التباطؤ في المبيعات هو نتيجة لتطبيق نظام البصمة للحصول على الخطوط والخدمات”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-ehP