«هواوي» توسع حلولها التقنية للقطاع المالي والمصرفي

admin23 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
«هواوي» توسع حلولها التقنية للقطاع المالي والمصرفي
15

أعلنت «هواوي»، الشركة الرائدة عالمياً في توفير حلول الاتصالات وتقنية المعلومات، عن توسعة محفظة حلولها التقنية وخدماتها المقدمة للقطاع المالي والمصرفي في منطقة الشرق الأوسط، من خلال طرح جيل جديد من التقنيات المتطورة، وتوفير مزيد من الخبرات والموارد المتخصصة التي من شأنها أن تساعد المصارف والمؤسسات المالية على تقديم خدمات أكثر ابتكاراً لعملائها.

ومع تسارع وتيرة رقمنة الصناعة المالية المحلية خلال الفترة الأخيرة من خلال زيادة الاعتماد على التقنيات الجديدة مثل الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الكبيرة، والمفاهيم المصرفية الذكية والافتراضية، أصبح من الضروري اليوم على الشركات المالية في منطقة الشرق الأوسط زيادة تركيز توجهها نحو الاعتماد على تقنية المعلومات والاتصالات لتحقيق الابتكار على مستوى الخدمات المقدمة للعملاء بصورة مضمونة واعتمادية عالية تواكب متطلبات السوق المالي العالمي المتكامل.

وقد دفع ذلك مديري تقنية المعلومات البحث على التقنيات الجديدة التي بإمكانها إدارة وتخزين تدفق البيانات الهامة والحساسة وتحليلها والاستفادة منها بشكل أفضل. ويتزامن ذلك مع الحاجة الملحة لضمان أمن الشبكة المرنة التي تسمح بتقديم خدمات موسعة للعملاء مثل الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال.

خدمات منوعة

وعلى ضوء ذلك، عمدت «هواوي» لتقديم خدمات مختلفة لمساعدة البنوك والمؤسسات المالية على معالجة هذه الاحتياجات وذلك في سياق خطتها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل الاعتماد على حلول شبكات الاتصالات المرنة فائقة التطور والحلول المصرفية متعددة القنوات التي تم تصميمها خصيصاً لقطاع الخدمات المالية والمصرفية. وانطلاقاً من فلسفتها التي تدعو بشكل مستمر للنمو الاقتصادي من خلال الابتكار التقني، تقوم «هواوي» باعتماد هذه الحلول لتشغيل أنظمة أكثر ذكاءً وأمناً من أجل الارتقاء بالقيمة التجارية للمؤسسات المالية ومساعدتها على تحسين تجربة عملائها.

وبالتوازي مع الجيل الجديد من الحلول والتقنيات التي توفرها «هواوي» للمنطقة، عملت على تعزيز طيف عروضها للقطاع المالي والمصرفي من خلال الاستثمار البشري في مجموعة من الخبراء المتخصصين ذوي الكفاءة، والمؤهلين للوقوف على مختلف احتياجات السوق المحلية في هذا المجال، والذين يتم تعيينهم محلياً في أهم الأسواق التي تتواجد فيها «الشركة مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وسلطنة عُمان، والبحرين، وباكستان، والعراق.

إدارة البيانات

وقال مصطفى ناجي، نائب الرئيس الإقليمي ومدير القطاع المالي والمصرفي في مجموعة أعمال «هواوي إنتربرايز» للمشاريع في الشرق الأوسط، قائلاً: « قطاع الخدمات المالية مهمٌ للغاية على مستوى تأثيره في مختلف أوجه حياة مجتمعاتنا، إلا أنه من أكثر القطاعات عرضة للاضطراب. وقد شهدنا مؤخراً زيادةً ملحوظة في تبني الاتصالات وتقنية المعلومات في هذا القطاع كاستجابة لزيادة الحاجة إلى إدارة البيانات والأمن.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية تتعرض لضغوط متزايدة من عملائها الذين يطالبون بخدمات مصرفية أكثر ذكاءً تثري تجربتهم في هذا القطاع وتساعد على زيادة ولائهم. ولذلك قررنا توسعة محفظة حلولنا التقنية في الشرق الأوسط في إطار استراتيجية أعمالنا للعام 2015، وذلك امتداداً للخبرات والنجاحات التي تتمتع بها «هواوي» في القطاع المالي في الشرق الأوسط وباقي أنحاء العالم».

بنية تقنية

وأضاف ناجي : «دخلت «هواوي» في شراكات ناجحة مع مزودي البرامج والأنظمة المستقلين لتحقيق بنية تحتية متطورة للاتصالات وتقنية المعلومات لعملائها في قطاع الخدمات المالية حول العالم. وتماشياً مع استراتيجية التكامل التي وضعتها شركتنا، ستقوم بتعزيز هذا التعاون والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة من التميز التشغيلي التي تسعى إليها.

جيل جديد

بطرحها الجيل الجديد من الحلول والخدمات والخبرات، فإن «هواوي» على أهبة الاستعداد لتقديم مجموعة من الحلول المصرفية المتطورة متعددة القنوات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل أجهزة الصراف الافتراضية (VTM) التي تستخدم فيديو عالي الوضوح وتقنيات التعاون الموحدة لتقديم خدمات الصراف عن بعد للعملاء.

وتتيح هذه الخدمات للعملاء فرصة الوصول إلى الخدمات المصرفية والتفاعل رقمياً ووجهاً لوجه مع الصرافين عبر الهواتف الذكية، والألواح الذكية، وأجهزة الكمبيوتر وحتى أجهزة التلفاز الذكية.

ومن شأن ذلك أن يساعد المؤسسات المالية على تحسين فعالية خدماتها التشغيلية، وإرضاء عملائها وتحسين كفاءة التكلفة. وقد نجحت الحلول المصرفية متعددة القنوات التي توفرها «هواوي» بدعم عملائها في الكثير من البنوك حول العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.