اختتمت امس فعاليات مؤتمر آفاق الأردن الاقتصادي الرابع الذي نظمته مجموعة آفاق للإعلام والإعلان وتنظيم المعارض والمؤتمرات بعنوان» دور الإصلاحات المؤسسية في السياسات الاقتصادية» .
وناقش المشاركون في ثاني ايام المؤتمر معايير ومؤشرات قياس ومتابعة الاداء الحكومي والاصلاحات المؤسسية لتطوير الخدمات المصرفية .
وتحدث الخبير الاقتصادي الدكتور اوهان بليان عن الواقعية في تحديد الأهداف ومؤشرات القياس للأداء المؤسسي والفردي والإجراءات التحفيزية والشفافية في متابعة الأداء الحكومي في حين تحدث مدير عام جمعية البنوك الدكتور عدلي قندح عن تطوير الخدمات المصرفية وبرامج التمويل وملاءمتها للبنية الاقتصادية ودور البنوك والمؤسسات المصرفية في الإصلاحات المالية وكذلك دور المؤسسات الحكومية في إصلاح السياسات المالية، ودور هذه المؤسسات في إخفاقات السوق.
وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا في جلسة امس الإصلاحات المؤسسية لتنمية السياسات التجارية وتحرير التجارة ودعم التنافسية ودور هذه المؤسسات في توفير البيئة لتمكين الأعمال التجارية في الأردن، إضافة إلى إصلاح الإطار المؤسسي لدعم القطاع الخاص وعناصر تصميم النظام الصناعي والإصلاح في هيكل التنظيم الصناعي والأساس المنطقي للسياسات الصناعية.
كما اختتمت فعاليات الورشة التي عقدت على هامش المؤتمر بعنوان «استراتيجيات التداول في أسواق الذهب والعملات» حيث تناولت تحركات الأسواق المالية العالمية والمعادن وتطورات ومستقبل أسعار النفط والذهب وإدارة المخاطر ضمن تطورات الإحداث الحالية . وتحدث بالورشة كبير المحللين الاستراتيجيين في (أف اكس سوليوشين ) اشرف العايدي ومدير عام شركة( تريد ليميتد) عمرو عبده ومساعد مدير عام شركة(رويال فورس ترايدنغ سيل) اندريه فكثور حيث ركزوا في حديثهم على «أزمة الديون الأوروبية السندات والأسهم» و»الأسواق المالية العالمية مفهومها من حيث القوانين العالمية والاستثمار في أسواق العملات وإدارة المخاطر وتحركات الأسعار « و»الذهب والفضة من حيث الاستثمار وأسعار المعادن والمستجدات حول المعادن في ظل الظروف الراهنة « كما تحدث مدير قسم الشرق الأوسط في شركة(أف اكس دي دي ) امجد عطية ورئيس قسم تحليل السوق في شركة (دبليو دبليو ماركتس) جو تريفيسياني والرئيس التنفيذي للإعمال في (دي سي سي اكس) سمير شاه والذين يمثلون كبرى الشركات العالمية وتناولوا دعم البنوك المركزية للأسواق من حيث ضخ السيولة وتأثير هذا الدعم على أسواق المعادن والعملات وعلى أسعار اليورو وكذلك أسعار الذهب مقابل النفط وسبب الارتفاع .
وحسب رئيس مجلس إدارة مجموعة أفاق شكلت الورشة فرصة للتعرف على مستقبل أسواق المال والسندات العملات والنفط والمعادن العالمية وتأثيراتها على الأسواق الإقليمية والعربية وتطورت ومستقبل الأسعار وتحركاتها خلال الفترة المقبلة وإدارة المخاطر المتوقعة في تلك الأسواق في مجريات الإحداث العالمية ، فيما هدف المؤتمر الذي استمر يومين للخروج بتوصيات في مجال الاصلاحات المؤسسية والسياسيات الاقتصادية وتبادل المعلومات والخبرات في تلك المجالات وبخاصة إمكانية الاستفادة التنبوء بما سيكون عليه المستقبل الاقتصادي في ضوء التحولات التي تشهدها مختلف دول العالم .
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1H9