من المرجح أن تشتد أزمة العملة التي تعاني منها الليرة التركية هذا الأسبوع مع انتشار هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم. ودفعت التقلبات، التي طرأت على تبادل العملات، المستثمرين إلى متابعة الاستقرار الذي توفره الملاذات الآمنة مثل الذهب، حيث شهد ارتفاعاً في القيمة بنسبة 0.4 في المائة بالتزامن مع انهيار الليرة.1
ويقول توم كوفلين، الرئيس التنفيذي ل”كينيسيس”، المنظومة النقدية للتعاملات الرقمية “بلوك تشاين” المدعومة من السبائك الذهبية في معرض تعليقه على هذا الأمر:
“يعكس الارتفاع الحاد الذي شهده سعر الذهب في الأيام القليلة الماضية من جراء أزمة الليرة التركية التوجه المتزايد لدى المستثمرين الراغبين في حماية استثماراتهم من التقلبات الناجمة عن غياب الاستقرار السياسي. ويُستكمل هذا الأمر في ظلّ الاتجاه المتنامي لللامركزية الذي دفع السعر الأساسي للذهب إلى الارتفاع بنسبة 2 في المائة منذ بداية العام”.
وتضاعف الاستثمار في التعاملات الرقمية “بلوك تشاين” العام الماضي، مع إعلان 82 في المائة من مستثمري الإصدار الأولي للعملات الرقمية (“آي سي أو”) اللامركزية كالمحرك الرئيسي لاستثماراتها.2 وعلى الرغم من اعتماد هذا التوجه، عانت الاستثمارات في التعاملات الرقمية “بلوك تشاين” من تقلبات الأسعار. لذلك، تم إنشاء منظومة “كينيسيس” النقدية لمعالجة هذا التحدي القائم.
ويتابع توم قائلاً: “عندما تقوم بشراء العملة، فإنك تشتري الذهب الحقيقي أو الفضة الحقيقية على الفور. ويتم تأمين هذه المشتريات مجاناً في خزائن حول العالم. تتم بعد ذلك رقمنة أملاكك من الذهب باستخدام تقنية التعاملات الرقمية ’بلوك تشاين‘، مما يعني أنه يمكنك الاحتفاظ بعملتك أو تحويلها من محفظة ’كينيسيس‘ الرقمية، وإنفاق العملات بسهولة باستخدام بطاقة الخصم المباشر سواء فيزا أو ماستركارد، أو تداولها في بورصة التداول ’كينيسيس‘ للتعاملات الرقمية ’بلوك تشاين‘. ويمكنك حتى تحويل أملاكك النقدية إلى الذهب أو الفضة”.
وأضاف: “تقود المنظومة النقدية ’كينيسيس‘ عصراً جديداً من شأنه تحقيق سهولة الوصول والموثوقية والشفافية والكفاءة لمجتمع المستثمرين. وتتمثل مهمتها الصريحة في تقديم منظومة نقدية قابلة للاستخدام عالمياً، مصممة لتوفير الدعم اللازم للمشاركين، وبالتالي إنشاء حل لتلبية الحاجة إلى أموال سليمة وموثوق بها حول العالم”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-rkk
