اختبروا مهاراتكم لتلبية المتطلبات الحالية للأعمال من خلال برنامج المدراء التنفيذيين العالمي من المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين

تحت المجهر
13 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
اختبروا مهاراتكم لتلبية المتطلبات الحالية للأعمال من خلال برنامج المدراء التنفيذيين العالمي من المعهد المعتمد للمحاسبين الإداريين

“يوفّر لكم البرنامج منظوراً أفضل عن مدى توافق معارفكم وخبراتكم مع بعضها”.

Jimmy DurkanPhoto AETOSWire 1531302424 - مجلة مال واعمال

يتمتع جيمي دوركان، إنطلاقاً من كونه شخصية تتمتّع بخبرة كبيرة في القطاع، بمكانة هامة وحياةٍ مفعمةٍ بالإنجازات. وعاش جيمي في 4 قارات، وانتقل 15 مرة عبر 12 بلداً، وسافر إلى أكثر من 28 بلداً حول العالم. ويتمتع بخبرة تتجاوز 30 عاماً في مجال الرقابة المالية، وإدارة المخاطر، وإدارة التغيير، وقام بدعم تحول عددٍ من الشركات متعددة الجنسيات في الكثير من القطاعات والأسواق.

وبفضل خبرة جيمي وتجاربه ومعارفه الواسعة في مجال الأعمال والتمويل، بالإضافة إلى كونه في مرحلة متقدمة من مسيرته المهنية، لا يوجد أي سبب يدفعه إلى المشاركة في برنامج المدراء التنفيذيين العالمي في مجال الأعمال والتمويل، أو في برنامجٍ دراسي مكثّف. فلماذا فعل ذلك؟ أوضح قائلاً: “كنت أبحث عن دورة مناسبة لأعضاء طاقم عملي للمشاركة بما قد يفيد تطورهم المهني ويوفّر اعتماداً مهنياً من هيئة محاسبة معترف بها. وخلال التواصل مع هيئات محاسبة مختلفة، قام المدير المشارك لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان من جمعية المحاسبين المحترفين المعتمدين الدوليين باقتراح هذا البرنامج علي”.

وتابع حديثه قائلاً: “قررت المشاركة في البرنامج لفهم كيفية تقديمه والمنافع التي سيوفرها، وفهم الجهد المطلوب في الدراسة وصعوبة النجاح في الوقت ذاته. وفي الأساس، أردت أن أفهم الفوائد التي قد تعود على الشركة لقاء تمويل الأفراد للمشاركة ومقدار الدعم الذي يحتاجون إليه للنجاح، وذلك خلال أداء أعمالهم اليومية”.

وخاض جيمي العملية بأكملها من الألف إلى الياء عبر وضع نفسه مكان أحد المرشحين للبرنامج.

وأضاف: “يجب أن تكونوا متوازنين عند مشاركتكم في البرنامج – والتأكد من أنكم تركّزون على دراستكم وخبراتكم لإثبات أنه بإمكانكم الاستفادة من كل ما يتعلق بمؤسستكم وتقديم رؤى عملية وملائمة للإدارة العليا التي تعملون تحت الإشراف المباشر لها. ورأيت العديد من الناس يضيعون في محاولة تعلم كل النظرية من جديد، إلّا أنّ ذلك ليس الهدف من البرنامج. فالهدف يتمثل في إثبات قدرتكم على جمع كل النظريات معاً وعرضها بطريقة واضحة وموجزة ومقنعة”.

وتابع قائلاً: “يقول بعض الناس أنه يتوجّب عليكم كتابة الكثير من الكلمات؛ وإن لم تفعلوا ذلك فلن تنجحوا. هذا الأمر ليس صحيحاً. لكي تنجحوا، يتوجّب عليكم امتلاك القدرة على فهم أسئلة الامتحان، وعدم الابتعاد عن الأسئلة وإيصال إجاباتكم بوضوح. وفي الحياة العملية، يتلقى كبار المدراء التنفيذيين أعداداً كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني يوميّاً. لذا، من أجل توضيح نقطة معينة وجذب اهتمام ذلك الشخص، عليكم أن تكونوا واضحين وموجزين”.

وبعد تجربة البرنامج بشكل مباشر، قال جيمي بثقة: “أعتقد أن البرنامج مفيد للغاية، خاصةً بالنسبة للأشخاص في مقتبل مسيرتهم المهنية والذين يشغلون مناصب تنفيذية. ويوفر البرنامج تحديثاً للنظرية التي تم تعلمها مسبقاً أثناء إكمال التدريب الجامعي أو ما بعد الجامعي؛ حيث يمكنه التأكيد على كيفية تفاعل وظيفة أو دور شخص معين مع وظيفة أو دور الآخرين لتقديم معلومات كاملة إلى الإدارة التنفيذية أو مجلس الإدارة للنظر فيها؛ كما يسهم في تحسين مهارات التواصل حيث يجب تقديم المعلومات بطريقة واضحة وموجزة ومقنعة؛ وأخيراً، يعتبر البرنامج اعترافاً مهنياً بالكفاءات التي تم تحقيقها والتي يمكن أن تساعد على فتح الأبواب لمزيد من المناصب العليا”.

وحول كيفية تأثير البرنامج على جيمي شخصياً، قال بابتسامة ساخرة: “لو لم أقم بذلك، لكانت حياتي أسهل بكثير، إلّا أنها كانت ستكون مجزية بدرجة أقل. وجدّد البرنامج اهتمامي بالقراءة والدراسة. وفور مشاركتي في هذا البرنامج، أدركت أنه عمليٌ وممتع. ما كنت أتوقع أن أدرس للامتحانات وأستمتع بذلك؛ كنت أفعل ذلك في السابق لاجتياز الامتحانات فحسب، إنما هذه المرة استمتعت بذلك فعلاً!”

قام جيمي بجمع الدفعة الأولى من شركاء شركة “بيبسي كو” للمشاركة في البرنامج عام 2017، انطلاقاً من إدراكه للقيمة الفعلية لبرنامج المدراء التنفيذيين العالمي في مجال الأعمال والتمويل، وكيف يمكنه رفع مستوى موظفيه إلى حد كبير وبشكل احترافي. على الرغم من أن المرشحين كانوا من بلدان مختلفة ويتحدثون لغات مختلفة، إلا أنهم أجمعوا أن البرنامج أثّر بشكل إيجابي على تطورهم المهني وأنهم يوصون به بشدة للشركاء آخرين. واستناداً إلى ردود الفعل الإيجابية للغاية، جعلت شركة “بيبسي” الآن من برنامج المدراء التنفيذيين العالمي في مجال الأعمال والتمويل جزءاً لا يتجزأ من تطوير الأشخاص في مؤسستها، وخاصة أولئك المشاركين في التخطيط وتمويل الأعمال.

شكراً على موافقتكم، جيمي دوركان. خذوا بنصيحة خبيرٍ في القطاع، وسجّلوا في البرنامج، وأطلقوا العنان لحياتكم

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.