أثار ارتفاع أسعار الوقود في الأردن سلسلة احتجاجات شعبية مناهضة للحكومة أمس، حيث حذر المواطنون المسئولين من ثورة شعبية ضد الإجراءات التقشفية الحكومية الحالية.
وتظاهر مئات الإسلاميين واليساريين والنشطاء المستقلين في أنحاء البلاد داعين إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء فايز الطراونة بسبب رفع أسعار الوقود، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين.
وندد المتظاهرون بالقرار المفاجئ برفع سعر البنزين 90 أوكتين إلى دولار واحد لكل لتر أمس. وقالوا إن الحكومة تحاول حل المشكلات الاقتصادية للأردن على حساب المواطنين.
كما نظمت جماعة الإخوان المسلمين، وهي أكبر جماعة سياسية معارضة في المملكة، الاحتجاجات في العاصمة عمان حيث دعا عشرات النشطاء إلى حل البرلمان واجراء محاكمة عاجلة لبرلمانيين ومسؤولين حكوميين يتردد انهم اختلسوا ملايين الدولارات من الأموال العامة.
وتعهد النشطاء بمواصلة التظاهر في أنحاء البلاد حتى تستقيل حكومة الطراونة حيث تعتزم المعارضة تنظيم سلسلة من المظاهرات اليوم وغدا.
يذكر أن زيادة أسعار الوقود هي أحدث حلقة في مسلسل إجراءات التقشف التي يقول مسؤولو الحكومة إنها ستعالج العجز القياسي في الميزانية الذي بلغ 4 مليارات دولار والذي حذر محللون من أنه قد يدفع البلاد للسقوط في أزمة اقتصادية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2lR
خالدمنذ 12 سنة
لست من انصار الماهرات والاعتصامات … ولكن هذه المرة .. لا يمكنني لومهم .. فمعهم كل الحق ..
وانا اقصد بذلك المتظاهرين السلميين وليس اولئك المراهقين الذين يكسرون اشارات المرور ويغلقون الشوارع ويسقطون اعمدة الكهرباء !!!