أكملت شركة «إيه تي إس» المتخصصة في خدمات تخزين ونقل الوقود والمواد الكيميائية السائلة المرحلة الثانية من مشروع التوسعة لديها، ما سيزيد السعة التخزينية لدى الشركة بمقدار إضافي يبلغ 20 ألف متر مكعب ويرفع من السعة التخزينية الإجمالية إلى 42 الف متر مكعّب.
قال أفيناش غاندي مدير عام محطة إيه تي اس في المنطقة الحرة بالحمرية ان التوسعة الجديدة اشتملت على مد ستة خطوط من الأنابيب (MS, SS) من الميناء العميق والميناء الداخلي على التوالي ومجهزة للتعامل مع عمليات التخزين والتوزيع لكافة المستويات من 1-3 ولكافة أنواع المنتجات لخدمة عملائنا في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وبهذه التوسعة في هذه المرحلة نكون قد وصلنا إلى الضعف من طاقتنا الإنتاجية ولدينا خطط مستقبلية للوصول بهذه المحطة إلى ثلاثة اضعاف قدرتها، اذ تعمل حالياً فقط بما يعادل 30% من مساحتها الحالية.
وأضاف غاندي أن شركته وجدت المنطقة الحرة بالحمرية أفضل مكان لبناء محطة لتخزين المواد السائلة لما تقدمه من خدمات وإمكانيات تساعد على تنفيذ الأعمال بشكل أفضل وأن لديهم خططا لبدء المرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة من عمليات التوسعة خلال عامي 2016 و 2017 على التوالي. إذ سيصل إجمالي الاستثمار حالما يتم الانتهاء من جميع المراحل لأكثر من 100 مليون درهم.
وقال سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، إن توفير التسهيلات للاستثمارات الحرة يتصدر أولويات الهيئة، ونحن سعداء لرؤية هذا التوسع والنجاح الذي تحققه إيه تي اس التي تعمل لدينا منذ العام 2012، فهدفنا هو توفير بيئة أعمال تنافسية للمستثمرين من خلال تلبية كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم الاستثمارية وهذا التطور الذي تشهده العديد من الشركات القائمة يعكس مدى نجاحنا في تحقيق هدفنا.
كما أعرب المزروعي عن فخره بتواجد مثل هذه الشركات العالمية وانضمامها إلى المنطقة الحرة في الحمرية متمنياً لها تحقيق المزيد من النجاح، وقال إن تواجدها وتطورها بالمنطقة الحرة بالحمرية يعكس المكانة المتميزة للمنطقة والتي تعتبر قاعدة رئيسية للصناعات الثقيلة والمتوسطة تقصدها الشركات العالمية المعروفة.
وتمتاز المنطقة الحرة بالحمرية بموقعها الاستراتيجي المميز في إمارة الشارقة بين ثلاث قارات وبنية تحتية متطورة وشبكة طرق حديثة الأمر الذي يجعل منها حلقة وصل بين الدول المجاورة والعالم، سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو وتعتبر ثاني أكبر منطقة حرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن بين أضخم المناطق الحرة في الشرق الأوسط. يستثمر فيها أكثر من (6200) شركة من (157) دولة يمثلون عددا من القطاعات الصناعية (الخفيفة والثقيلة) والتجارية الرائدة كقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والحديد والبناء والأغذية والملاحة البحرية.
– See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/ac5f30c3-99ac-4257-8ef3-9dd47ceda199#sthash.7PEOPMQq.dpuf
المصدر : https://wp.me/p70vFa-6WF