«إكسبو 2020 دبي»: تأجيل المعرض يعزّز مشاركة الجميع

تحت المجهر
4 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
«إكسبو 2020 دبي»: تأجيل المعرض يعزّز مشاركة الجميع

image 4 - مجلة مال واعمال

أكد المتحدث الرسمي باسم مكتب «إكسبو 2020 دبي»، محمد عيسى الأنصاري، التزام دولة الإمارات بالعمل يداً بيد مع الشركاء والمشاركين الدوليين، من أجل تنظيم «إكسبو» دولي يحقق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الجميع، وتحقيق استضافة مميزة، مضيفاً أنه إذا تم تصويت الدول الأعضاء، وموافقة المكتب الدولي للمعارض على التأجيل لمدة عام، فإن ذلك سيمكّن جميع الدول من تعزيز مشاركتهم.

وأضاف الأنصاري لـ«الإمارات اليوم»، أن «إكسبو 2020 دبي» سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة كل البشر وأجيال المستقبل.

ضرر «كوفيد ــ 19»

وتفصيلاً، قال المتحدث الرسمي باسم مكتب «إكسبو 2020 دبي»، محمد عيسى الأنصاري، إن فيروس «كوفيد-19» لم يترك ركناً من أركان الحياة إلا وأصابها بضرر، فتأجلت بالتالي العديد من الأحداث العالمية والاقتصادية والرياضية والإبداعية والاجتماعية، لافتاً إلى أن «إكسبو 2020 دبي»، بدوره، يدرس التأجيل في الوقت الحالي لفترة قد تصل إلى عام، أخذاً في الاعتبار الأمور الإنسانية، وانطلاقاً من رسالة «إكسبو» السامية في الحفاظ على التواصل الإنساني وإعلاء القيم البشرية.

وتابع: «بينما قد يتأثر الرياضيون من تأجيل (أولمبياد طوكيو 2020)، وبطولة أمم أوروبا (يورو 2020)، في ظل التغيرات التي طرأت على برامج التدريب الخاصة بهم، أو قد لا تتاح للبعض الآخر فرصة للمشاركة بسبب التقدم في العمر، أو تراجع مستويات اللياقة، أو ظهور نجوم جدد، فإن الوضع مختلف بالنسبة لـ(إكسبو 2020 دبي)».

حدث استثنائي

وأضاف: «الجميع في (إكسبو 2020 دبي) لاعبون أساسيون في تحقيق شعاره: (تواصل العقول وصنع المستقبل)، وإذا تم تصويت الدول الأعضاء وموافقة المكتب الدولي للمعارض على التأجيل لمدة عام، فإن هذا التأجيل سيمكن الجميع من تعزيز مشاركتهم»، لافتاً إلى أن كل ما في دولة الإمارات استثنائي، وسيبقى «إكسبو» إذا تم تأجيله استثنائياً.

سلامة الإنسان

وشد الأنصاري على أن تأجيل جميع الأحداث العالمية، يؤكد يقين الجميع بالقدرة على تجاوز هذا التحدي، فسلامة الإنسان أولوية، ومن بعدها يمكننا أن نعالج معاً أي تبعات قد تسببها هذه الجائحة، فآمال شعوب العالم معقودة على تجاوز هذه الجائحة في المدى القريب.

وتابع: «سيكون من الطبيعي أن نشهد طفرة أنشطة محلية وعالمية ضخمة متوقعة بعد الوباء، وتغيير الكثير من الأولويات، فجميعنا واحد، وقوتنا نحن البشر في تعاوننا وتلاحمنا ومواجهة جميع التحديات معاً، ومن غير المستبعد أن تخلق الطفرة عبئاً كبيراً على الدول، ما قد يعرقل سلسلة الإمداد لدى بعضها، وبالتالي، فإن على الأحداث العالمية مثل (إكسبو 2020 دبي) أن تستعد لتسليط مزيد من الضوء على أهمية التعاون العالمي في شتى المجالات».

التزام إماراتي

وحول التزام دولة الإمارات بالتعاون مع الجميع لاستضافة «إكسبو 2020 دبي»، أكد الأنصاري التزام دولة الإمارات بالعمل يداً بيد مع الشركاء والمشاركين الدوليين، من أجل تنظيم «إكسبو» دولي يحقق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الجميع، وتحقيق استضافة مميزة تضع الحدث الدولي في مرحلة أعلى، لتعم الفائدة علينا وعلى أجيال المستقبل.

وأضاف: «نحن على يقين بأن (إكسبو الإمارات) سيكون محفلاً دولياً شاملاً لمعالجة التحديات المشتركة، والسعي إلى إيجاد حلول لتلك التحديات بروح التعاون الدولي والتضامن، كما أن التحدي الذي يشهده العالم اليوم يعزز الحاجة إلى (إكسبو 2020) كمحفل دولي، أكثر من أي وقت مضى للتعاون والتخطيط للمستقبل».

«إكسبو دبي».. ابتكارات وإنجازات مميزة

قال المتحدث الرسمي باسم مكتب «إكسبو 2020 دبي»، محمد عيسى الأنصاري، إن «إكسبو» الدولي هو ملتقى المفكرين والمبدعين من أنحاء العالم، وأقدم وأكبر المحافل الدولية الشاملة. ولفت إلى أن أول «إكسبو» دولي انطلق في لندن عام 1851 تحت عنوان: «المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم»، وعرفت البشرية من خلاله بعض أبرز المبتكرات والإنجازات، بما في ذلك الآلة الكاتبة والتلفزيون.

وأضاف أن «إكسبو دبي» سينتج عنه من خلال العمل المشترك، ابتكارات وإنجازات مميزة، وسيفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة كل البشر وأجيال المستقبل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.