حيوان اخر يضربه كورونا

منوعات
12 يناير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
حيوان اخر يضربه كورونا
حيوان اخر يضربه كورونا
حيوان اخر يضربه كورونا
حيوان اخر يضربه كورونا

مال واعمال – دبي – منوعات -اصيبت  8 غوريلات على الأقل بفيروس كورونا، الذي انتشر في السابق بين حيوانات المنك والنمور.

وأضافت المديرة التنفيذية لحديقة الحيوان، ليزا بيترسون، إن 8 غوريلات تعيش معا يعتقد أنها مصابة بالفيروس والعديد منها يسعل.

وقالت بيترسون “بصرف النظر عن بعض الاحتقان والسعال، فإن الغوريلا تبدو بشكل جيد”، مضيفة “أن قطيع الغوريلا ما زال في الحجر الصحي ويأكلون ويشربون معا”.

وأوضحت ان “منذ ما يقرب من عام، يعمل أعضاء فريقنا بلا كلل، بأقصى تصميم لحماية بعضهم البعض وحماية الحياة البرية في رعايتنا من هذا الفيروس شديد العدوى.. تظل سلامة موظفينا والحياة البرية في رعايتنا أولويتنا القصوى”.

وقالت بيترسون “هذه حياة برية، ولديها مرونتها الخاصة ويمكنها الشفاء بشكل مختلف عما نفعله نحن”، مضيفة أن التركيز في الوقت الحالي ينصب على الحفاظ على صحتها.

وحيث يعتقد المسؤولون في حديقة حيوان سان دييغو أن العدوى انتقلت إلى الغوريلا من أحد الموظفين الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض، والذين ثبتت إصابتهم لاحقاً، على الرغم من وجود تدابير واسعة النطاق لفيروس كورونا لحماية القردة.

وأجريت الاختبارات على الغوريلا باستخدام فضلاتها، بعد أن بدأ اثنان منها بالسعال في 6 يناير. ويراقب الأطباء البيطريون المجموعة عن كثب، حيث يتم إعطاؤهم الفيتامينات والسوائل والطعام، إذ لا يوجد علاج محدد للفيروس.

وأظهرت دراسات أن بعض الرئيسيات معرضة للإصابة بالفيروس، الذي أصاب أكثر من 90 مليون إنسان وتسبب بوفاة نحو مليوني شخص، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان لديها رد فعل خطير.

اقرا ايضا:هل التطور الاقتصادي بعد كورونا مجرد سراب

من الجدير ذكره، أن حيوانات برية أخرى أصيبت بفيروس كورونا، بما فيها حيوانات المنك والنمور، ولكن يُعتقد أن حالات الغوريلا في حديقة حيوان سان دييغو هي الأولى التي تم الإبلاغ عنها من حديقة حيوان في الولايات المتحدة وربما العالم.

وفي الأثناء، يعمل مسؤولو حديقة الحيوان عن كثب مع الخبراء الذين يعالجون البشر بفيروس كورونا في حالة تدهور حالة القردة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.