تصريح معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سقيا الإمارات” بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني 2021”

أخبار الإمارات
18 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
تصريح معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سقيا الإمارات” بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني 2021”

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 أغسطس 2021:قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سقيا الإمارات”: “يقول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله: “لن ندير ظهرنا للإنسانية أياً كانت التحديات.. وسنواصل غرس بذار الأمل في كل بقاع المعمورة.. وسنكون عوناً وسنداً للإنسان في كل مكان”. ويمثل العمل الإنساني نهجاً راسخاً في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد من أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنسانية، وقد تجلى ذلك النهج خلال الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم نتيجة انتشار جائحة فيروس كوفيد-19، حيث قدمت دولة الإمارات نموذجاً متفرداً في العمل الخيري والإنساني غير المحدود لمواجهة التحديات ومد يد العون للمحتاجين في أي مكان، على الرغم من التحديات الميدانية واللوجستية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 عالمياً. وتشكل مؤسسة “سقيا الإمارات” تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، رافداً مهماً لجهود الدولة في مجال العمل الإنساني، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع “سقيا الإمارات” أكثر من 13 مليون شخص في 36 دولة من خلال ما يزيد على 1000 مشروع مياه مستدام. وسنواصل العمل على بحث وتطوير حلول مستدامة لتوفير مياه نظيفة وصالحة للشرب، للمجتمعات التي تعاني شح المياه، من خلال الدراسات والبحوث وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تدعم الحلول المبتكرة لإنتاج وتحلية المياه التي تمثل ضرورة حيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.”

وأضاف معالي الطاير: “نتعهد بمواصلة المسيرة مهتدين برؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله بضرورة إغاثة المحتاجين وإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه البشرية، لتظل دولة الإمارات عاصمة العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم تمد يد العون لكل محتاج في أي مكان دون النظر إلى دين أو لون أو عرق”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.