الثلاجة وفلتر المياه قد يسببان السرطان!!

2017-03-09T09:03:43+02:00
صحة
9 مارس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الثلاجة وفلتر المياه قد يسببان السرطان!!

191515_837504_large

المطبخ هو المكان الذي تتجمع فيه العائلات عادةً لتناول وجبة ممتعة، لكن هذه الغرفة التي تعتقد أنها “آمنة” مليئة فعلاً بالمخاطر الصحية.
على الرغم من الأجهزة الحديثة التي تساعدنا في إعداد أطباق بكل سهولة، إلا أن عاداتنا الغذائية يمكن أن تشكل كماً من التهديدات المباشرة وطويلة الأجل، بحسب تقرير نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية.
على سبيل المثال، تسرع أفران ميكروويف معدل تسخين طعامنا، لكن الحاويات البلاستيكية التي نستخدمها يمكن أن تسرب المواد المسرطنة، والمواد الكيميائية المسببة للسرطان في وجباتنا.
فيما يلي 5 أخطار موجودة في المطابخ، قد تحمل آثاراً سلبية على صحتنا، وكيف يمكننا علاج هذه المشكلة، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
1- الميكروويف
المخاطر: السرطان
لسنوات، قد أثير الجدل حول مخاطر الطهي في الميكروويف.
رأى بعض العلماء أن الأفران تقتل القيمة الغذائية، على الرغم من عدم وجود أدلة تدعم هذا الادعاء.
وقالت خبيرة الإشعاع بروفيسور ماجدة هافاس، من جامعة ترينت، إن أفران الميكروويف تسرب الإشعاع حرفياً.
في الواقع لقد تم تصميم موجات الإشعاع المستخدمة في الأفران لدينا لتسخين المياه، وبسبب أن معظم أجسامنا من الماء، لذلك تمتص أشعة المايكروويف بشكل طبيعي. لكن الخطر يكمن حقاً في أن معظم مستخدمي المايكروويف يقومون بتسخين الطعام في أوعية من البلاستيك.
أفران الميكروويف لا تسبب السرطان في حد ذاتها بقدر ما يسببه استخدام الحاويات البلاستيكية.
وفقاً لمجلة آفاق الصحة البيئية “هناك أدلة على أن معظم المنتجات البلاستيكية تفرز مواد استروجين الكيماوية عند تعرضها لأشعة الميكروويف، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
بالإضافة إلى ذلك، وجبات الغذاء المعدة لأفران الميكروويف تحتوي على مواد كيميائية محددة للمساعدة في العملية مثل البنزين والتولوين والزيلين والبولي إيثيلين وكلها لها علاقة بالسرطان.
الحل:
بدلاً من استخدام البلاستيك، سخن المواد الغذائية في العبوات الزجاجية أو غيرها من أطباق الميكروويف الآمنة.
تصر أستاذة هافاس على ترك الغرفة بالمعنى الحرفي. وأضافت “إنه خيار شخصي، ولن أخبر أحداً بعدم استخدامه لأنني أفهم مدى فائدته، إذا كنت تريد استخدامه، فاخرج من المطبخ”.
“لا تقف فقط على الجانب الآخر من الجدار، حقاً اذهب بعيداً. تنتقل الموجات من خلال الجدران حيث ستكون لا تزال في خطر”.
2- الثلاجة
المخاطر: التسمم الغذائي
أحدثت الثلاجات ثورة في تخزين المواد الغذائية منذ أيام صناديق الثلج ووحدات التعبئة في الملح.
وعلى الرغم من أنها تبقي الطعام طازجاً لفترة أطول، فالفوضى وزيادة المخزون يعطي البكتيريا والمواد السامة ملعباً لإعادة الإنتاج، مما يؤدي إلى التسمم الغذائي.
وذلك لأن الهواء البارد يحتاج إلى الانتشار للحفاظ على المواد الغذائية المبردة والحفاظ على البكتيريا في عزلة، وهو الأمر الذي لا يمكن القيام به في بيئة مزدحمة.
الحل:
يمكنك تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها الأغذية عن طريق لف الأطعمة المخزنة وتنظيف الثلاجة بانتظام، تبريد أو تجميد الطعام في غضون ساعتين من شرائه.
يجب أن تؤكل بقايا الطعام في غضون ثلاثة أو أربعة أيّام، وأن تكون درجات الحرارة بين (32-40 فهرنهايت) من (صفر إلى 4) سليزيوس والفريزر -18 سليزيوس.
لا تُذب الطعام في درجة حرارة الغرفة. الطريق الأسلم لذوبان الجليد عن الطعام بوضعه في الثلاجة، ويجب التأكد من طهي الطعام على الفور.
3- العصائر
المخاطر: مرض السكري
ازدادت بدعة النظام الغذائي عبر العصير بسبب الاعتقاد بأنه سيساعدك على فقدان الوزن والتخلص من السموم في الجسم.

ولكن وفقاً لدراسة أجرتها مدرسة هارفارد للصحة العامة، فإن هذا النظام يترك الملايين من أتباعه في مواجهة مرض السكري.
وكتب معدو الدراسة “إن مؤشر نسبة السكر في الدم من عصير الفاكهة -الذي يمر عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع من الفواكه الغنية بالألياف- قد يفسر الارتباط الإيجابي بين استهلاك العصير وزيادة مخاطر الإصابة بالسكري”.
هذا بسبب أن الطاقة المأخوذة من الثمار المعصورة أقل من تلك المأخوذة من الجافة.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يتسبب الطعام المعصور في سوء فهم، إذ إن الاعتقاد أنه يجعلك تأكل أقل، لكنه في الحقيقة يجعلك تأكل أكثر.
الحل:
حاول استخدام الفواكه ذات مؤشر نسبة السكر المنخفض في الدم، أو استبدل ثلاث حصص من عصير الفواكه في الأسبوع بقطعة فاكهة كاملة. وتشير الأبحاث إلى أن هذا يؤدي إلى انخفاض سبعة في المئة في مخاطر الإصابة بالسكري.
الحفاظ على اللب إذا كان ذلك ممكناً. بالإضافة إلى كون الألياف غير قابلة للذوبان، واللب يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن والبكتين، التي تساعد على خفض الكولسترول، ويسهل عملية الهضم وتحسين التخلص من المواد الكيميائية والدهون الضارة من الجسم.
العصير الطازج يمكن استخدامه كمكمل لنظامك الغذائي اليومي، ولكن تجنب استخدامه كبديل لوجبة.
كما توصي منظمة الصحة العالمية باستهلاك خمس حصص يومية من الفواكه والخضراوات الكاملة.
4- التلفزيون – السمنة
عندما تم اختراع التلفزيون، كان يوضع في الأصل في غرفة المعيشة، حيث تجمع الأسرة في المساء لمشاهدة العرض.
وأظهر تقرير نيلسن مؤخراً، أن متوسط المشاهدة الأميركية تقريباً أربع ساعات ونصف الساعة من البث التلفزيوني الحي في اليوم.
إضافة إلى مخاطر نمط الحياة المستقرة، كثير من المطابخ الحديثة تحتوي على تلفزيون للترفيه أثناء تناول وجبات الطعام، الذي يمكن أن يؤدي إلى الأكل الطائش.
هناك العديد من المخاطر المرتبطة بهذا السلوك، فالدراسات تبين أن مشاهدي التلفزيون أكثر عرضة لتشتت الانتباه وعدم معرفة مقدار ما تم استهلاكه، والذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام.
الحل:
تثبيت جهاز التلفزيون في أماكن بعيدة عن المطبخ بقدر الإمكان. إذا كان التلفزيون الخاص بك هو في غرفة المعيشة، فتجنب تناول الطعام على الأريكة، وتناول الطعام في المطبخ أو في غرفة مائدة الطعام.
هناك أيضاً وسائل لمنع تناول الوجبات الخفيفة، خاصةً أمام التلفزيون.
مضغ العلكة أو شرب بعض الماء لصرف عقلك.
إذا كنت تجلس دائماً في نفس المكان أثناء مشاهدة التلفزيون، انتقل إلى مكان آخر، استلقِ على الأرض أو غيِّر المقعد.
وإذا كان يجب تناول وجبة خفيفة، فطبق من الخضراوات، صحي مثل الكرفس والجزر والخيار، بدلاً من الرقائق أو الشوكولاته.
5- الماء المصفى – الموت المفاجئ
water filter
في حين أن تصفية المياه تساعد في جعل المياه نظيفة وذات طعم أفضل، قد يكون هذا أيضاً القاتل الصامت.
المياه المصفاة منزوعة الفائدة، وهذا يعني أنها توفر القليل أو لا شيء من المعادن الهامة لوظائف الجسم، مثل المغنيسيوم والكالسيوم.
وفقاً لمنشور من قبل منظمة الصحة العالمية، تفيد العديد من البلدان أن المياه السهلة (منخفضة الأيونات)، أو الماء الذي به نسبة مغنيسيوم قليلة يرتبط بزيادة معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، بالمقارنة مع الماء غير المصفى أو المياه الغنية بالمغنيسيوم.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المياه النقية ممتصة للنشاط. عندما تتعرض للهواء تمتص ثاني أكسيد الكربون، مما يجعلها حمضية.
كلما أكثر الشخص في شرب المياه المصفاة ازداد الجسم حمضية، ما يمكن أن يخلق بيئة غير مرغوب بها ومناسبة لازدهار للمرض، والبكتيريا، والميكروبات.
الحل:
محاولة شرب المزيد من المياه المعدنية للتأكد من أنك تحصل على المواد الغذائية الأساسية، ولكن ليس مضافاً لها السكر.
إذا كان هذا ليس خياراً، حاول أكل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل البقوليات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة والخضر الورقية أو تناول مكملات المغنيسيوم.
يمكنك أيضاً تفضيل فلتر غير قياسي مثل فلتر التناضح العكسي، الذي يزيل الملوثات من المياه بما في ذلك النترات، والكبريتات والفلورايد.
يكلف أكثر قليلاً مما تنفقه على الفلتر المعلق، ولكنه أقل تكلفة بكثير من شراء المياه المعبأة في زجاجات في المدى الطويل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.