إنوفاكر توسع حضورها إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال الشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار

mall2
تحت المجهر
mall25 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
إنوفاكر توسع حضورها إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال الشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار

تقوم الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية بتوسيع نطاق أعمالها لتشمل الأسواق الدولية بغية دعم استراتيجية النمو طويلة الأمد، والمساعدة في تسريع الابتكار في مجال الرعاية الصحية والتحول الرقمي

مجلة مال وأعمال -أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- أعلنت اليوم شركة “إنوفاكر“، المتخصصة في مجال السحابة الصحية (“هيلث كلاود”)، عن إطلاق “إنوفاكر هيلث” المحدودة، التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي، بالإمارات العربية المتحدة مقراً لها. تمثّل هذه الخطوة التوسّع الأحدث للشركة في السوق الدولية خارج الولايات المتحدة وتدعم استراتيجيتها طويلة المدى والتزامها بجعل الرعاية الصحية أكثر توافراً وأقل تكلفة وأعلى جودة في جميع أنحاء العالم.

هذا وتعمل “إنوفاكر”، بالشراكة مكتب أبوظبي للاستثمار، على تأسيس المكتب الجديد لدفع استراتيجية الأعمال والعمليات الخاصة بالشركة في منطقة الشرق الأوسط ومساعدة المنطقة على تسريع الابتكار والتحول الرقمي عبر جلب السحابة الصحية الرائدة في القطاع ومنصة تفعيل البيانات وحلول تكنولوجيا الرعاية الصحية والخبرة العميقة التي تتمتع بها شركة “إنوفاكر” إلى المجتمعات المحلية. كما سيتولى مكتب أبوظبي للاستثمار تزويد شركة “إنوفاكر” بالمحفزات المالية وغير المالية لإنشاء مقرها الجديد الذي سيدعم نمو المنطقة الاقتصادي ويعزز فرص العمل، في حين تقوم “إنوفاكر” ببناء فريق شرق أوسطي من أجل دعم عملية التطوير والتسويق والمبيعات وعمليات التنفيذ ودعم العملاء وغيرها من العمليات في أنحاء المنطقة كافة. تحظى “إنوفاكر” بالدعم من قبل شركة مبادلة للاستثمار، التي قادت جولة التمويل من الفئة “إي” الخاصة التي أطلقتها شركة التكنولوجيا في ديسمبر من عام 2021.

لدى دولة الإمارات العربية المتحدة نظام خدمات صحية شاملة ممولة من قبل الحكومة وقطاعاً صحياً خاصاً سريع التطور يقدم مستوى عالياً من الرعاية الصحية للسكان. ويشهد نظام تقديم الرعاية الصحية في البلاد مرحلة تحوّل كبيرة من شأنها التأثير على مجموعة كاملة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المرضى، ومقدمي الخدمات والمسؤولون عن التخطيط، والتشغيل وتمويل النظام الصحي. وتتمثل المبادرات الرئيسية لدائرة الصحة- أبوظبي في تحسين جودة الرعاية، وتوسيع فرص الوصول إلى الرعاية الصحية، والانتقال من مقدمي الخدمات من القطاع العام إلى القطاع الخاص، وتنتفيذ نموذج تمويل جديد من خلال التأمين الصحي الإلزامي. في الحرب ضد فيروس “كوفيد-19″، سجّلت دولة الإمارات العربية المتحدة النسبة الأعلى من المقيمين الملقّحين بالكامل في العالم.

وقال سانديب جوبتا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى “إنوفاكر” في هذا الصدد: “يسرنا التعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار لجلب ما نملك من تكنولوجيا ومواهب إلى أبوظبي، التي تعد قوة محركة للابتكار في المنطقة. تعدّ التحديات التي تواجه قطاعات الرعاية الصحية عالمية المستوى. فقد ساهمت التكاليف المرتفعة للرعاية الصحية وتفشي الجائحة في تحفيز الأسواق حول العالم على تحسين الأداء السريري والمالي لأنظمة الرعاية الصحية لديها. وسنتمكن من خلال هذا التعاون من تسريع تحول الرعاية الصحية في منطقة الشرق الاوسط لتلبية احتياجات الناس وتوقعاتهم على صعيد الحصول على رعاية صحية ميسورة وعالية الجودة. تؤدي تقنيتنا دوراً هاماً في مساعدة المعنيّين في مجال الرعاية الصحية على النجاح في أسواق معقدة للغاية وشديدة التنظيم وأصبحت تتخذ طابعاً استهلاكياً بشكل متزايد. ونقوم حالياً بتقديم منصتنا المثبتة إلى أبوظبي لدفع الابتكار في مجال بيانات الرعاية الصحية العالمية والمساعدة في تسريع انتقال المنطقة من مفهوم الحجم إلى مفهوم القيمة”.

ومن جهته، أوضح المهندس عبدالله عبدالعزيز الشامسي، المدير العام بالإنابة لدى مكتب أبوظبي للاستثمار: “يسعى مكتب أبوظبي للاستثمار إلى بناء شراكات مع شركات ثورية تدفع التغيير الإيجابي داخل القطاعات التي تعمل فيها. وستتمكن ’إنوفاكر‘ من تسريع الجهود نحو تحقيق مهمتها المتمثلة في تحويل إمكانية الوصول إلى بيانات الرعاية الصحية وسهولة استخدامها من خلال توسعها في أبوظبي، بفضل منظومة الابتكار والبنية التحتية الراسخة للرعاية الصحية والشبكات في الإمارة، التي توفر القاعدة المثالية لتحقيق النمو والنجاح على الصعيد الإقليمي”.

تجدر الإشارة إلى أن السحابة الصحية من “إنوفاكر” ومنصة تفعيل البيانات خاصتها تمكن تمؤسسات الرعاية الصحية من تسريع عملية التحول القائمة على القيمة من خلال تمكين الدمج السريع للبيانات المستقاة من أنظمة تكنولوجيا المعلومات ومرافق الرعاية والمصادر المحلية المختلفة  (كالمحددات الاجتماعية للصحة على سبيل المثال) من أجل إنشاء سجل موحد لبيانات المريض المجمّعة من مصادر مختلفة على مدى فترة طويلة من الزمن. يسهم هذا المصدر الوحيد لواقع المريض الصحي بمساعدة المؤسسات على تحسين الجودة وخفض التكاليف من خلال أنظمة سير العمل السلسة والرؤى في الوقت الفعلي التي تدعم الرعاية القائمة على الأدلة والمتكاملة والمنسقة؛ وتساعد في إدارة التكاليف والمخاطر بصورة أفضل؛ وتعزز استراتيجيات إشراك المريض التي تسهل الرعاية العادلة والتي تتمحور حول المريض.

تم تنفيذ حلول “إنوفاكر” في أكثر من 1600 مرفق للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، كما ساهمت بإنشاء سجلات موحدة للمرضى لأكثر من 39 مليون مريض، مما ساعد أكثر من 96 ألف مزود خدمة على توفير أكثر من مليار دولار أمريكي والعمل بشكل تعاوني وعلى نحو متبصر في مركز الرعاية.

وتواصل حلول “إنوفاكر” كسب الأوسمة والجوائز من محللي القطاع الرائدين، بما في ذلك جوائز منصة بيانات وتحليلات الرعاية الصحية الأفضل ضمن فئتها المقدّمة من مؤسسة “كلاس” للأبحاث، وجائزة مؤسسة “كلاس” لإدارة صحة السكان الأفضل ضمن فئتها ، واحتلت المرتبة الأولى في تصنيف “بلاك بوك” لأنظمة تكنولوجيا المعلومات المتكاملة لإدارة صحة المرضى في المستشفيات، والمرتبة الأولى في تصنيف “بلاك بوك” لمنصات تفعيل البيانات وأنظمة تكامل بيانات الرعاية الصحية، والمزود الرائد لإدارة صحة السكان من قبل “تشيلمارك“، والجائزة الصحية من “يو سي إس إف” عن فئة “الوفورات في تكاليف المرضى”، على سبيل المثال لا الحصر.

وأضاف جوبتا: “تشكل هذه الشراكة إنجازاً هاماً ليس بالنسبة لنا كشركة فحسب، إنما أيضاً لقطاع الرعاية الصحية العالمية. نحن ثابتون في مهمتنا المتمثّلة في ربط معلومات الرعاية الصحية في العالم وتنظيمها بشكل يجعلها متاحة ومفيدة للجميع. نستطيع من خلال هذه الخطوة القول إننا نؤثر على الرعاية الصحية عالمياً عبر استخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تعمل على تعزيز مستقبل الصحة العالمية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.