“أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” يؤكد خلال يومه الأول أهمية تضافر الجهود لمواجهة التغير المناخي

أخبار الإمارات
28 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
“أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” يؤكد خلال يومه الأول أهمية تضافر الجهود لمواجهة التغير المناخي

وسط مشاركة إقليمية وعالمية واسعة

· الحدث تستضيفه دولة الإمارات للمرة الأولى على مستوى المنطقة

· الأسبوع يوفر منصة لتعزيز الحوار وتسريع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق طموحات العمل المناخي في المنطقة

· المشاركون يؤكدون على أهمية تضافر الجهود لزيادة زخم العمل المناخي والاستجابة للتحديات البيئية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 مارس 2022: انطلقت اليوم في فندق أتلانتس النخلة في دبي، فعاليات “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بمشاركةٍ واسعة من المؤسسات والمنظمات والأطراف المعنية، وسط تأكيد على أهمية تضافر الجهود في مواجهة تداعيات التغير المناخي إقليمياً وعالمياً.

بدأت مراسم الافتتاح بكلمة ترحيبية لمعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي. كما ألقت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة بالنيابة عن حكومة دولة الإمارات، وألقى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، كلمة بالنيابة عن المؤسسات المستضيفة لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وألقت سعادة باتريشيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كلمة بالنيابة عن المؤسسات الشريكة لأسبوع المناخ الإقليمي.

يجمع “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” العديد من الخبراء والمختصين والشخصيات رفيعة المستوى، وممثلي الحكومات وقادة الشركات والمؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة مجموعةً من المحاور الهامة التي ستسهم في تعزيز العمل المناخي في المنطقة، بما في ذلك المرونة في مواجهة التحديات المناخية؛ والتحول إلى الاقتصادات منخفضة الكربون؛ والتعاون في حل المسائل والتحديات الملحة. كما سيسلط “أسبوع المناخ الإقليمي” الضوء على أهمية معالجة التفاوت الاجتماعي، والاستثمار في تعزيز التنمية الاقتصادية والارتقاء بصحة الانسان وحماية الطبيعة.

وشهد اليوم الأول من “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وأفريقيا” جلسات حوارية رفيعة المستوى، استهدفت تحفيز الدول على المضي قُدُماً في العمل المشترك لمواجهة التغير المناخي، واستكشاف السبل والأدوات الكفيلة بتحقيق هذا المسعى. وألقى الكلمة الافتتاحية السيد عصام أبو سليمان، المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي، وتبعتها كلمة لمعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. وشارك خلال الجلسة الحوارية كل من معالي الدكتور محمد معيط، وزير المالية بجمهورية مصر العربية؛ ومعالي الدكتور معاوية خالد محمد الردايدة، وزير البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية؛ ومعالي الدكتور ناصر ياسين، وزير البيئة في جمهورية لبنان؛ ومعالي رامساهاي براساد ياداف، وزير الغابات والبيئة في جمهورية نيبال؛ والسيد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

وقدمت الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المديرة المساعدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كلمة افتتاحية لجلسة نقاشية تحت شعار “بين التقاليد والحداثة – مقاربات متكاملة لمواجهة تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا”. وبحثت الجلسة سُبل تعزيز التكيف ومواجهة آثار التغير المناخي، عبر توظيف المعارف المحلية وتوفير الدعم التقني والمالي اللازم.

شارك في الجلسة النقاشة كلٌ من معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، ومعالي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في مصر، ومعالي حسين مخلوف، وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا؛ ومعالي حميد مسيدي، وزير الزراعة والثروة السمكية والبيئة والأراضي والتخطيط العمراني في جزر القمر؛ ومعالي محمد شهاب الدين، وزير البيئة والغابات والتغير المناخي، في بنغلادش.

وفي جلسة بعنوان “تسريع عملية التنفيذ خلال هذا العقد الحاسم”، تمّ تسليط الضوء على الحاجة الملحة للابتكارات والسياسات والتقنيات المستدامة واللازمة لتعزيز العمل المناخي. واستهلّ الجلسة السيد سامي دماسي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، بكلمة ترحيبية، كما ألقت سعادة الدكتورة رولا دشتي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، كلمة خلال الجلسة.

شارك في الجلسة النقاشية معالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر؛ ومعالي الدكتور جاسم عبدالعزيز حمادي، وزير البيئة ومبعوث المناخ، العراق؛ ومعالي نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، المغرب؛ وسعادة نايجل توبينج، رائد المناخ وممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف (COP26).

كما شهد اليوم الأول اجتماع طاولة مستديرة وزاري لمناقشة تنفيذ اتفاقية غلاسكو للمناخ، وتوقعات وتحضيرات مؤتمر الأطراف (COP27). ترأست الاجتماع معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وشارك في الاجتماع عدد من الوزراء، ورواد المناخ وقادة المؤسسات الشريكة لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما نظمت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر اجتماع طاولة مستديرة وزاري حول الاقتصاد الأخضر، ركز على مناقشة محاور الاقتصاد الأخضر، وشارك به عدد كبير من الوزراء والمسؤولين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.