مرضى يشتكون من تحميلهم ثمن الانسولين في «الوطني للسكري»

admin
صحة
admin1 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
مرضى يشتكون من تحميلهم ثمن الانسولين في «الوطني للسكري»

مشفى معاان  - مجلة مال واعمالتسبب قرار لوزير سابق، ألغي مؤخرا بعد ان وصفه مسؤول في وزارة الصحة بالخاطئ، بارباك العديد من مرضى السكري امس عند مراجعتهم للمركز الوطني،حيث اشتكوا من تحميلهم ثمن الانسولين بقيمة تصل الى 3 دنانير للعبوة الواحدة في المركز الوطني للسكري رغم انهم مؤمنون صحيا مما شكل عبئا ماليا كبيرا على العديد من مرضى السكري.

المركز الوطني اكد للمرضى ان قرارا صدر عن وزارة الصحة بوقف صرف الانسولين تحت مظلة التامين الصحي اضافة الى عدد اخر من الادوية.

احد المرضى اكد انه وزوجته يعانون من السكري وان تحميلهم مبلغ 3 دنانير لكل عبوة امر مضني ،مشيرا الى انه عند السؤال عن سبب الرفع بين المركز ان وزارة الصحة اوقفت صرف الانسولين على حساب التامين الصحي منذ نهاية شهر شباط الماضي.

وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات اكد ان الانسولين متوفر في كافة المواقع الطبية ومن لم يصرف له العلاج عليه مراجعته فورا، مؤكدا انه من غير المعقول ان لا يتم صرف الانسولين لمرضى السكري .

مدير التامين الصحي في الوزارة الدكتور خالد ابو هديب اكد ان وزارة الصحة تراجعت عن قرار اتخذه وزير سابق حول 41 مكملا غذائيا وفيتامينات وبعض انواع الانسولين ومنها الانسولين على شكل قلم والتي كانت تستورد فقط للمركز الوطني،مشيرا الى ان كافة الادوية التي كانت مشمولة في القرار هي ادوية غير مقررة وغير مدرجة على قائمة الادوية المقررة لعطاءات وزارة الصحة وكان يسمح بادخالها عن طريق المركز الوطني وهذا ما تم الغاؤه .

واكد ابو هديب ان كافة انواع الانسولين متوفرة وهي مقررة ومدرجة على عطاءات وزارة الصحة ولا يمكن ان يكون هناك الغاء لها، ولكن ما دام هناك قرار خاطئ فيجب التوقف عنه فورا .

واكد عدد من الاخصائيين ان الانسولين 3 انواع، وهناك شكلان احدهما عبارة عن زجاج والاخر هو القلم الذي يمثل نوعا من العلاج السهل بالنسبة للمرضى، حيث إن الجرعة موجودة في نفس القلم ويتم تحديد الجرعة من خلال مؤشر القلم وقد شاع استخدام هذا النوع منذ عام تقريباً.

واوضح الاخصائيون ان كافة العطاءات المقدمة من وزارة الصحة للانسولين هي من افضل الانواع ولكن عددا كبيرا من مرضى السكري يفضلون القلم لسهولته .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.