«ستيل وود» الإماراتية تنتج أخشاباً تنافس في السوق العالمية

أخبار الإمارات
11 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«ستيل وود» الإماراتية تنتج أخشاباً تنافس في السوق العالمية
image

مال واعمال – اخبار الامارات

ينافس مصنع «ستيل وود» ومقره المنطقة الحرة في جبل علي «جافزا» وهو أول مصنع متخصص من نوعه في الشرق الأوسط في إنتاج أخشاب عالية الجودة من مخلفات البناء وعن طريق إعادة تدويرها والاستفادة بها، ليكون صديقاً للبيئة ويحقق مفهوم الاستدامة الشاملة، وذلك في خطوة تنافسية مهمة في مجال صناعة الأخشاب ليس في منطقة الخليج فحسب ولكن على مستوى العالم.

ويساهم المصنع في تغير خريطة سوق الأخشاب، فهو لا يعد مصنعاً استثمارياً بقدر تصميمه وإنشائه على أسس علمية وبحثية سليمة، فقام غسان فاروق أفيوني الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «ستيل وود أندرسيتيز» – صاحب العديد من براءات الاختراع العالمية – بتوظيف أبحاثه العلمية في خدمه مستقبل صناعة الأخشاب وهو ما يعود بفوائد كثيرة على تقدم الاقتصاد بدولة الإمارات، الأمر الذي يتماشى مع رؤية وتوجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في التوجه نحو الابتكار والتصنيع وتحقيق أعلى معدلات الاكتفاء الذاتي من الصناعات المختلفة، وفتح أسواق جديدة من خلال التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية. ولذا تم ابتكار هذا النوع من الأخشاب الذي يحمل صفة منتج إماراتي 100%.

قال غسان أفيوني: «إنشاء أول مصنع في منطقة الشرق الأوسط متخصص في إنتاج الأخشاب من مخلفات البناء، بمواصفات تفوق المعايير المُعدة عالمية، خطوة في غاية الأهمية، فقام المصنع بإنتاج نوع جديد من الأخشاب يسمي «SDB» وهو أول نوع خشب يتحدى المعايير الدولية في خصائصه من جهة الصلابة وقدرته الفائقة على التحمل متفوقاً بذلك على كل أنواع الأخشاب الأخرى الموجودة في السوق، إضافة لتطبيق مفهوم الاستدامة والمحافظة على البيئة من خلال الاستفادة من مخلفات البناء وإعادة إنتاج أخشاب ذات جودة عالية ومتجانسة في نفس الوقت ومحققاً أعلى نسبة من الأمان بالمقاييس الدولية الحالية، وهو ما يحقق المعادلة الصعبة في السوق.

أضاف «أفيوني» أن معدل قدرة إنتاج المصنع حالياً تبلغ حوالي 40 ألف متر مكعب، مع تزايد الطلب على شراء هذا النوع من الأخشاب بما يوفره من مميزات متفردة غير موجودة في أي نوع خشب آخر.

كشف «أفيوني» أن المصنع يساهم في المحافظة على البيئة من خلال عدة طرق نذكر منها أولاً استفادته من المخلفات التي تنتج عن مواد البناء وسعف النخيل وغيرها وذلك من خلال خطه طموحة تقوم بتنفيذها الشركة.

ويشهد سوق الأخشاب نمواً متزايداً، وتجاوز حجم تجارة الأخشاب في منطقة الشرق الأوسط 7.7 مليارات درهم في منطقة الشرق الأوسط. في العام 2017، وفقاً لدراسة جديدة أجراها مركز «تيك نافيو» لبحوث السوق.

مصنع «ستيل وود» تم إطلاقه في يناير عام 2012 فور إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خطة الاستدامة، ويتماشى مع نهج الدولة لفتح فرص استثمارية جديدة والقدرة على التصدير الأخشاب خلال الفترة المقبلة ومع الاستراتيجية الوطنية المؤلفة من ستة مسارات لتحقيق الاستدامة التي تم الإعلان عنها في نوفمبر من العام الماضي.

تشارك شركة «ستيل وود إندستريز» بصفتها الشريك الاستراتيجي الوحيد في فعاليات معرض دبي الدولي للأخشاب، المقرر انطلاقه غداً.

«معرض دبي للأخشاب» ينطلق غداً بمشاركة 55 دولة

ينطلق «معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب» في دورته الثالثة عشرة غداً ويستمر ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 55 دولة على مستوى العالم. ويشارك في المعرض عدد كبير من الشخصيات البارزة مثل باكوم موبليت بوبيا وزير المياه والغابات في دولة الجابون وفيرا خميروفا نائب رئيس قسم الهندسة الكيميائية ومعالجة الأخشاب بوزارة الصناعة والتجارة في روسيا وغيرهم من البارزين وممثلي عدد من الجهات العالمية.

وتتضمن دورة هذا العام مزايا وتسهيلات وعروضاً وأسعاراً تنافسية مقدمة من أكثر من 300 عارض من جميع أنحاء العالم من ألمانيا وإيطاليا وروسيا وكندا وأميركا والصين والهند وتركيا وغيرهم لتناسب جميع الزوار من التجار والمصنعين والمستوردين ورجال الأعمال وجميع العاملين في صناعة الأثاث والمنتجات الخشبية.

ويعتبر الحدث من المعارض الحيوية وذات الأهمية التي تولي دولة الإمارات اهتماما كبيرا بها ويقام بدعم من وزارة الاقتصاد وعدد من الجهات الحكومية والمتخصصة على مساحة ضخمة تبلغ أكثر من 17 ألف متر مربع ومن المتوقع أن يتزايد حجم إقبال الزوار هذا العام ليصل إلى 10 آلاف زائر.

وفي إطار فعاليات المعرض يقام «معرض دبي الدولي لمستلزمات ومكونات الأثاث» والذي يضم كل مصنعي إكسسوارات المنتجات الخشبية ويوفر أحدث التصميمات الحديثة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.