زيادة أسعار النفط بسبب نيجيريا وفنزويلا والصخر الزيتي

طاقة و نفط
21 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
زيادة أسعار النفط بسبب نيجيريا وفنزويلا والصخر الزيتي

forbesmiddleeast_news__7415_511245369-520x350

ارتفعت أسعار النفط  وسط اضطرابات في نيجيريا وإعلان شركات للنفط الصخري إفلاسها في الولايات المتحدة وأزمة في فنزويلا وهي جميعها عوامل ساهمت في الحد من الإمدادات.
غير أن بعض التجار قالوا إن المخزونات التي تملأ منشآت التخزين في العالم تحول دون حدوث نقص في إمدادات المعروض ومن ثم عدم ارتفاع الأسعار كثيرا.
وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 46 سنتا أو 0.94 بالمئة عن التسوية السابقة ليصل إلى 49.27 دولار للبرميل.
وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 48 سنتا أو واحدا بالمئة ليصل إلى 48.64 دولار للأوقية.
وقال بنك إيه.إن.زد إن حالات التعطل غير المتوقعة للإمدادات في أنحاء العالم – باستثناء انخفاض الإنتاج في الولايات المتحدة – أوقفت نحو 2.5 مليون برميل يوميا من الإنتاج لتبدد تقريبا فائض الإنتاج الذي هبط بالأسعار أكثر من 70 بالمائة في الفترة بين 2014 وأوائل 2016.
وكان هانز فان كليف الخبير الاقتصادي لدى إيه.بي.إن أمرو في أمستردام قال في وقت سابق “رغم حالات تعطل الإمداد ما زالت هناك تخمة في المعروض ووفرة في المخزونات. ربما حول المستثمرون تركيزهم.”
وفي نيجيريا خفض نشاط المتشددين صادرات النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 22 عاما لتنزل عن 1.4 مليون برميل يوميا. وتضرر الإنتاج الليبي أيضا من الصراع الداخلي في البلاد.
وانخفض الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات التي أوقفت إنتاج نحو مليون برميل يوميا وإن كان الإنتاج يتعافى تدريجيا.
وفي أميركا الجنوبية يتعثر الإنتاج أيضا في فنزويلا عضو أوبك وسط شح السيولة الذي تواجهه شركة النفط الحكومية بي.دي.في.إس.إيه في ظل أزمة سياسية واقتصادية شديدة في البلاد.
وأظهرت بيانات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن إنتاج النفط الخام في فنزويلا انخفض إلى نحو 2.53 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2016 مقارنة مع 2.72 مليون برميل يوميا في نفس الربع من العام الماضي.
وقال هاري تشيلينجويريان كبير الخبراء الاستراتيجيين المعنيين بالنفط والسلع الأولية في بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي في لندن لمنتدى رويترز النفطي العالمي “نشعر أن الأسواق ذهبت إلى مستويات عالية جدا وإلى حد بعيد جدا وفي وقت قصير للغاية.”
وأضاف “ارتفاع الدولار واستمرار تجاوز المعروض للطلب وفائض المخزونات كلها عوامل من المتوقع أن تفرض ضغوطا نزولية قوية على الأسعار”.
من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس إن من المستبعد أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أي قرارات لتنسيق أسواق النفط خلال اجتماعها المقبل أوائل الشهر القادم.
وعبر عن استعداد بلاده لدراسة المشاركة في أي محادثات تجريها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكنها لم تتلق أي اقتراح في هذا الشأن حتى الآن.
وقال الوزير لتلفزيون روسيا-24 إنه لا ينبغي توقع حدوث توازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية قبل منتصف 2017.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.