ايران تدشن اولى ناقلاتها النفطية محلية الصنع

admin
دولي
admin24 يوليو 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
ايران تدشن اولى ناقلاتها النفطية محلية الصنع
نفط ايران1  - مجلة مال واعمال

ذكرت وسائل اعلام ايرانية يوم الثلاثاء ان ايران دشنت اولى ناقلاتها النفطية متوسطة الحجم (افراماكس) محلية الصنع لتلتف بذلك على العقوبات الغربية المتزايدة التي تستهدف صادراتها النفطية وأثرت على تجارتها البحرية.

وقالت وكالة فارس الايرانية للانباء ان فنزويلا طلبت شراء الناقلة النفطية.

ونقلت الوكالة عن مهدي اعتصام العضو المنتدب لشركة الصناعات البحرية الايرانية (سادرا) قوله ان “انتاج الناقلة النفطية هو اول نشاط في بناء السفن في ايران للتصدير.”

ولم يتضح ما اذا كانت هناك طلبيات أخرى على ناقلات النفط الايرانية الصنع. ويمكن للناقلة حمل ما يصل الى 700 الف برميل من النفط.

وفرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات اضافية في مارس آذار على شركة الصناعات البحرية الايرانية قائلة ان الشركة لديها مكاتب في ايران وفنزويلا ومملوكة لشركة خاتم الانبياء للهندسة التي يستخدمها الحرس الثوري لتمويل عملياته.

وقالت وزارة الخزانة ان الحرس الثوري هو المستهدف الاساسي بالعقوبات الامريكية والدولية على ايران بسبب الدور المركزي الذي يلعبه في برامج الصواريخ والبرنامج النووي الايرانية ودعمه للارهاب وضلوعه في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.

ووسع الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز -الذي تلقى سياساته المناهضة لواشنطن شعبية في بلاده- علاقاته مع ايران مع تنامي الضغط على طهران بسبب البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية. وتنفي ايران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لصنع أسلحة نووية.

وبرغم العلاقات الوثيقة بين كراكاس وطهران أضر حظر فرضه الاتحاد الاوروبي على النفط الايراني وتأمين السفن التي تحمله بقدرة عضو منظمة اوبك على بيع نفطها.

وقالت شركة ناقلات النفط الوطنية الايرانية ومصادر بالصناعة ان اكبر شركة ايرانية لتشغيل الناقلات أرجأت توسيع أسطولها النفطي بسبب الضرر الذي لحق بقدرتها على تحقيق الربحية جراء العقوبات الغربية وضعف سوق الشحن.

كما دفع الضغط المتنامي من جانب جماعة ضغط امريكية مؤثرة كبرى وكالات تصنيف السفن الى التوقف عن تأكيد معايير السلامة والمعايير البيئية لكبرى شركات الشحن الايرانية. وبدون الحصول على تأكيد من مثل هذه الوكالات لا يمكن للسفن الدخول الى الموانئ الدولية في ضربة اخرى يتعين على ايران التعامل معها.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.