الشارقة تناقش تعزيز الاستثمارات مع إيطاليا

أخبار الإمارات
24 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الشارقة تناقش تعزيز الاستثمارات مع إيطاليا

2008

التقى حسين محمد المحمودي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير”شروق”، بحضور مروان النقبي، الملحق الدبلوماسي بإدارة الاقتصاد والتعاون الدولي في وزارة الخارجية الإماراتية، أخيراً، عمدة مدينة تورينو الإيطالية بيرو فوسينو.

وذلك على هامش مشاركة وفد من الشارقة في مؤتمر الاتحاد الدولي للغرف التجارية التاسع الذي أقيم في مدينة تورينو، إلى جانب زيارته لجناح دولة الإمارات في معرض إكسبو ميلانو 2015. حيث بحث الوفد تعزيز الاستثمارات مع الجانب الإيطالي.

وهدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون بين الشارقة ومدينة تورينو، وخاصة في المجالات الثقافية والسياحية والصناعية، حيث تعتبر هذه المجالات الثلاثة قاسماً مشتركاً بين الطرفين، إلى جانب مناقشة تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة، وتعريف المستثمرين في الشارقة وتورينو بالفرص الاستثمارية المتاحة في المدينتين، والاستفادة من موانئ الشارقة ومناطقها الحرة في إعادة تصدير السلع والمنتجات الإيطالية إلى المنطقة والعالم.

جاذبية

وقال المحمودي، تمتلك الشارقة العديد من الميزات الجذابة للمستثمرين في مختلف القطاعات التجارية والصناعية، ومن المهم الاستفادة من مشاركاتنا الخارجية في تسليط الضوء على عوامل الجذب هذه، وإبراز التسهيلات التي تقدمها الإمارة للشركات العالمية، وخاصة تلك التي تتطلع إلى التوسع الخارجي، والاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق الإقليمية والدولية، اعتماداً على البنية التحتية المتوفرة في الموانئ والمناطق الحرة في الشارقة.

علاقات

وقال السركال، إن العلاقات التي تربط الإمارات بجمهورية إيطاليا علاقات اقتصادية وثقافية مميزة، خاصة في ظل توجيهات قيادة البلدين الصديقين لهذه العلاقات والانتقال بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الشارقة تلتقي مع تورينو في العديد من الميزات، وأهمها الحضور الثقافي والتجاري والصناعي والسياحي البارز للمدينتين، وسعي كبار المستثمرين والشركات العالمية إلى التواجد فيهما.

وأضاف السركال، استفدنا من هذه الزيارة إلى تورينو في بحث سبل التعاون، وإبراز الميزات التي تتمتع بها الشارقة والمهمة للمستثمرين.

اجتماع حول التصنيف المحدث للفنادق

ضمن جهودها المستمرة للارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الفندقية في الإمارة، نظمت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة اجتماعاً مع ممثلي القطاع الفندقي بالإمارة لمناقشة وشرح معايير التصنيف المحدّث للمنشآت الفندقية وآلية تطبيق هذه المعايير والعمل بها، بحضور خالد جاسم المدفع مدير عام الهيئة، وذلك في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

ورحّب خالد جاسم المدفع بالحضور في كلمة أكد خلالها أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي تعمل على إطلاق المبادرات وطرح الحلول المبتكرة التي تعزز من تجربة السائح بشكل متكامل، مؤكداً أهمية التعاون بين قطاعي السياحة والضيافة للارتقاء بمنتج الشارقة السياحي والفندقي والخدمات التي تقدمها لزواها من جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن نظام التصنيف الجديد سيعمل على تطوير قطاع الفنادق والضيافة في الإمارة ما يسهم في تحقيق رؤية سياحة الشارقة 2021 باستقطاب 10 ملايين زائر بحلول عام 2021، موضحاً أن نظام التصنيف الجديد يتضمن عدة معايير جديدة تُضاف إلى المعايير الحالية والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في جودة وكفاءة خدمات القطاع الفندقي في الإمارة.

وتضمن الاجتماع شرحاً مفصلاً للتعديلات والإضافات على معايير التصنيف المحدثة، حيث تمت إضافة عدة معايير جديدة لتقييم المنشآت ووضع النقاط والدرجات الخاصة بها وفق عدة عناصر منها التقييم الذي ينتج عن عمليات تفتيش دورية، وتجربة النزلاء بحسب التقرير الذي تقدمه شركة «أولري» حول آراء زوّار المنشآت الفندقية على أبرز المواقع الإلكترونية العالمية، والنقاط الإضافية وفق المبادرات الإيجابية والخدمات الإضافية التي تقدمها المنشأة لنزلائها وزوارها التي ستُضاف إلى المعايير الإجبارية التي تعمل بها الهيئة في تقييم أداء المنشآت.

ويشمل نظام التصنيف الجديد على معايير إلزامية وضعتها الهيئة تلبي الحد الأدنى من احتياجات نزلاء الفنادق.

نشاط

أكد بيرو فوسينو أن التعاون بين الشارقة وتورينو سيسهم في دعم النشاط التجاري والثقافي والسياحي بين الجانبين، خاصة في ظل توجه الشركات الإيطالية نحو السوق الإماراتية والخليجية وتوسيع استثماراتها في المنطقة، مشدداً على أهمية التركيز على التعاون الثقافي، وتنظيم أنشطة مشتركة، إضافة إلى تبادل الوفود للتعريف بالمدينتين ومقوماتهما، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.