اكتشاف أدوات طبية منتهية الصلاحية في مختبرات خاصة بمادبا

admin
اسرار و خفايا
admin24 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
اكتشاف أدوات طبية منتهية الصلاحية في مختبرات خاصة بمادبا

وزارة الصحة  - مجلة مال واعمالأكد مدير عام الصحة في مادبا الدكتور خالد الحيارى انه تم تشكيل لجنة لمتابعة المهن والتراخيص الصحية في مادبا للكشف على المختبرات بالقطاع الخاص وذلك من اجل التوجيه والإرشاد والتقويم ولتنفيذ بعض التوصيات الواجب توفرها في هذه المختبرات والتي لها انعكاس على دقة النتائج وعلى صحة العاملين والسلامة العامة.

وأضاف د الحياري لــ»الدستور» انه تبين من خلال الجولات ان بعض هذه المختبرات بحاجة ماسة إلى تطوير خدماتها حيث تفتقر إلى الوسائل اللازمة للتخلص من النفايات الطبية بالإضافة إلى ان نقلها لا يتم بالطريقة السليمة والتأكيد على استخدام منع العدوى داخل المختبرات والحفاظ على صحة العاملين فيها واستخدام أدوات الوقاية الصحية لمنع نقل العدوى.

وقال د .الحيارى انه تم توجيه بعض كتب التنبيه والإنذار بحق بعض هذه المختبرات التي غير مستوفية الشروط الصحية ، مشيرا إلى ان اللجنة المشكلة ستقوم بمتابعة المستشفيات الخاصة والعيادات الطبية المتخصصة والمختبرات . وكشف ان بعض المختبرات تستخدم (كتات) التي تستخدم في الفحوص الطبية منتهية الصلاحية. وقال ان هذا يؤثر على دقة النتائج ، مشيرا إلى ان بعض العاملين في المختبرات غير مؤهلين فنيا.

وأضاف د الحيارى إن الهدف من تشكيل اللجنة هو من اجل ان تعمل هذه المراكز والمستشفيات بمهنية عالية ،مبينا ان اللجنة المشكلة من أطباء وصيادلة وأطباء أسنان وفنيي مختبر ستقوم بالكشف على القطاعين العام والخاص .

وأكد انه اعتبارا من مطلع الشهر المقبل ستقوم اللجنة بالتفتيش على الأطباء في القطاع الخاص وسيتم إغلاق العيادة المخالفة، مبينا ان التهاب الكبد البائي ينتقل بسبب عدم التعقيم .

وكانت «الدستور» قد حصلت على كتاب( إنذار نهائي) موجه من وزارة الصحة إلى مدير مختبرات احد المستشفيات الخاصة في مادبا ينذره بضرورة الالتزام بتعليمات ضبط الجودة الداخلية في العمل المخبري بسبب وجود سلبيات منها ان المدير غير متفرغ لإدارة المختبر، ويبين ان الفنيين والمساعدين لا يملكون مزاولة المهنة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.