أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بيانا تحذر فيه كل من الأطباء والمرضى الذين يستخدمون اختبار تجلط الدم المنزلي لتحديد الجرعة المناسبة لدواء “الوارفارين” المانع لتجلط الدم.
وأوضح البيان أن شرائط الاختبار التي تستخدم مع الجهاز منزليا أو في المكتب قد توفر نتائج غير صحيحة وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها لتحديد الجرعة المناسبة من دواء “الوارفارين”، بحسب ما يذكر موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”.
وكانت إدارة الغذاء والدواء أصدرت أمرا بسحب أجهزة هذا الاختبار من السوق والذي صنفته بأنه استدعاء من الفئة “1” وهو أخطر أنواع الاستدعاء.
“تحديد جرعات الوارفارين بدقة هو جزء حاسم من استخدام الدواء بطريقة مناسبة لمنع ومعالجة تجلط الدم، واستخدام شرائط الاختبار المعيبة يمكن أن يؤدي إلى أخطاء في جرعة الدواء، وهذا بدوره يؤدي إلى اضرار شديدة أو الوفاة عند بعض المرضى. ولتقليل هذه المخاطر بالنسبة للمرضى فنحن نحذر كل من مقدمي الرعاية الصحية والعامة من المخاطر المرتبطة بهذا المنتج”.. كان هذا تعليق مفوض إدارة الغذاء والدواء، سكوت جوتليب.
ومرة أخرى تحذر إدارة الغذاء والدواء المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية من عدم الاعتماد على هذا الاختبار لتحديد جرعات الوارفارين، وبدلا من ذلك يمكن للمرضى الحصول على اختبار دم من المعمل يستخدم أجهزة بديلة.
ويتم وصف دواء الوارفارين للمرضى الذين يعانون عدم انتظام ضربات القلب وجلطات الدم في القدم والرئة والمرضى الذين أجروا جراحة زرع لبعض الأجهزة الطبية مثل صمامات القلب الصناعية، ولذلك يعتبر تطبيق الجرعة المناسبة من هذا الدواء هو أمر حاسم، والنتيجة الخاطئة ستؤثر على الأشخاص الذين تزيد مخاطر إصابتهم بجلطات الدم والمصابين بالرجفان الاذيني – عدم انتظام ضربات القلب- والذين هم في خطر كبير للإصابة بالسكتة الدماغية أو أولئك المصابين بجلطة دموية حديثة.