ووفقا لدراسة أعدها الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فاروق فإن موكب الرئيس السابق كان يضم ما يتراوح بين 400 و500 سيارة، فضلا عن القافلة الخاصة به والمكونة من 40 إلى 50 سيارة.
ويوضح فاروق في دراسته التي نشرتها صحيفة الأهرام “إذا افترضنا أن الرئيس السابق في زيارة لمجلس الشعب, فهذا يعني أن الموكب سيتطلب ما بين 15 إلى 20 ألف جندي وضابط, ينتشرون بطول الطريق وفي الشوارع المؤدية من القصر حتي المجلس, ويبدأ التأمين مع شروق الشمس وحتي نهاية الزيارة, وهذه الأعداد من السيارات تتطلب قدرا هائلا من الوقود, كما يحصل الضباط ممن يمر الموكب في نطاق أقسام الشرطة العاملين بها علي مكافآت”.
لكن الأهم من ذلك في نظر الدكتور فاروق هو التكاليف غير المباشرة, من خلال تعطيل مصالح المواطنين والحيلولة دون وصولهم إلي مقار عملهم, وهي خسائر تقدر بالملايين.
يذكر أن الرئيس المصري الجديد د. محمد مرسي قد أكد أن زمن مواكب الرئيس قد ولي، وهو ما لوحظ بالفعل في تحركاته خلال الأيام الماضية، والتي تمت دون غلق للطرق أو تعطيل للمرور وبعدد لا يتجاوز 10 سيارات.