يُعتبر الزنجبيل من النّباتات المميّزة والمعروفة بخصائصها العلاجيّة فضلاً عن استعماله لإعداد بعض الأطباق والأطعمة باعتباره أحد أنواع التوابل التي تُضفي نكهةً لذيذة على الوصفات الغذائيّة.
بالإضافة إلى فوائده المتعدّدة والمتنوّعة، فإنّ للزنجبيل بعض الآثار الجانبيّة والسلبيّات التي نستعرضها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
1
طفح جلدي أو تهيّج
قد يُعاني البعض من حساسيّةٍ تجاه الزنجبيل، تظهر أعراضها عن طريق الطفح الجلدي والشّعور بعدم الراحة في المعدة أو الفم، وهذا يعود إلى مكوّناته التي تجعل من الزنجبيل أحد النباتات الحادّة في المذاق والتأثير أيضاً.
2
مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي
إنّ تناول الزنجبيل بكمّياتٍ كبيرة قد يزيد فرصة التعرّض لبعض الآثار الجانبيّة في الجهاز الهضمي والمعدة؛ مثل حرقة المعدة، الإسهال، تهيّج في الفم، النفخة والغازات. كما يُنصح بتجنّب الزنجبيل الطازج في حال المُعاناة من القرحة أو التهاب الامعاء، لأنّ بلع الزنجبيل من دون مضغ قد يتسبّب بالإصابة بانسداد الأمعاء.
3
زيادة خطر النزيف
قد يؤدّي تناول الزنجبيل بشكلٍ مفرط إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف. وفي حال المُعاناة من اضطراب نزيف، يُمكن أن يكون تناول الزنجبيل غير آمنٍ. لذلك يُنصح بمُراجعة الطبيب واستشارته بشأن الأعشاب التي يُمكن يتناولها بما في ذلك الزنجبيل.
4
تفاعلات مع الأدوية
ينبغي استشارة الطّبيب بشأن أيّ أدويةٍ يتمّ تناولها بانتظام، قبل البدء في تزويد الجسم بالزنجبيل؛ حيث يُمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية مخفّفات الدم وأدوية مرض السكري وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وهذا قد يتسبّب بمُضاعفاتٍ صحّيةٍ خطيرة.
5
خفض ضغط الدم
قد يؤدّي تناول الزنجبيل بكمّياتٍ كبيرةٍ إلى خفض ضغط الدم وأعراضٍ جانبيّةٍ مُصاحبة له مثل الدوّار. كما يحتوي الزنجبيل على موادٍ كميائيّةٍ تعمل على منع تجلّط الدم؛ ما قد يُشكّل خطراً لمَن يُعاني من مشاكل النزيف وميوعة الدم في حال تناولوا ما يزيد عن 4 غرامات من الزنجبيل يومياً.
6
انخفاض مستويات السكر في الدم
يُمكن أن يؤثّر تناول الزنجبيل بشكلٍ مفرط على مستويات السكر في الدم مؤدّياً الى انخفاضها، لذلك يُنصح بأن يُراجع مريض السكري خصوصاً، طبيبه قبل إقباله على تناول الزنجبيل خوفاً من آثاره على مستوى السكر أو تعارضه مع أيّ دواءٍ يتناوله.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-w9e