410.3 مليارات درهم رؤوس أموال الشركات المسجلة لدى «الأوراق المالية»

تحت المجهر
25 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
410.3 مليارات درهم رؤوس أموال الشركات المسجلة لدى «الأوراق المالية»

ximage.jpg.pagespeed.ic.bUrwh99z8x

بلغت قيمة رؤوس أموال الشركات المساهمة العامة المحلية المسجلة لدى هيئة الأوراق المالية والسلع، 410.36 مليارات درهم، مع نهاية العام الماضي وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن الهيئة.

وكانت الهيئة وافقت خلال عام 2017 على تسجيل خمس شركات مساهمة عامة، منها شركتان حكوميتان تم تصويب توفيق وضعهما كشركة مساهمة عامة، وثلاث شركات غير حكومية، فيما بلغ إجمالي رؤوس أموالها جميعاً 74.4 مليار درهم.

وتصدرت إمارة أبو ظبي المركز الأول على صعيد إجمالي قيمة رؤوس أموال الشركات المسجلة لدى الهيئة، بقيمة 256.217 مليار درهم، تلتها إمارة دبي بنحو 116.45 مليار درهم، ثم إمارة الشارقة بـ21.5 مليار درهم.

وعلى صعيد رؤوس أموال الشركات التي يقع مقرها في إمارة عجمان، فقد بلغت 1.71 مليار درهم، في حين وصلت بالنسبة لإمارة أم القيوين إلى 2.2 مليار درهم، و10.34 مليارات درهم لإمارة رأس الخيمة، و1.96 مليار درهم لشركات مقرها إمارة الفجيرة.

واحتلت إمارة أبوظبي مركز الصدارة أيضاً في قيمة رؤوس أموال الشركات من حيث هيكل ملكيتها، حيث بلغت رؤوس أموال الشركات الحكومية 187.8 مليار درهم، في حين وصلت للشركات غير الحكومية 68.414 مليار درهم، بينما جاءت إمارة دبي في المرتبة الثانية بنحو 116.4 مليار درهم و50 مليار درهم على التوالي.

وفي إمارة الفجيرة بلغت قيمة رؤوس أموال الشركات الحكومية 10 مليارات درهم، فيما وصلت القيمة بالنسبة للشركات غير الحكومية إلى 1.96 مليار درهم.

وخلت بقية الإمارات الأخرى من وجود للشركات الحكومية المسجلة لدى هيئة الأوراق المالية والسلع.

يشار إلى أن عدد الشركات التي تم قيدها لدى الهيئة منذ عام 2001 وحتى نهاية العام الماضي، بلغ 161 شركة، من بينها 122 شركة إماراتية، في حين بلغ إجمالي عدد الشركات التي تحمل الجنسية الكويتية 22 شركة، تلتها الشركات البحرينية بست شركات، فيما تساوى عدد الشركات التي تحمل الجنسيتين الأردنية والسودانية بواقع ثلاث شركات لكل واحدة منهما، وتوزعت بقية الشركات على جنسيات البلدان العربية الأخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.