توقعت دراسة لـ«ريسيرش آند ماركيتس» للأبحاث أن يتجاوز حجم الاستثمارات التقنية العالمية ضمن قطاع الأغذية والمشروبات 250 مليار دولار بحلول 2020.
ووصلت قيمة سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى أكثر من 179 مليار دولار في عام 2016، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو ليصل إلى 968 مليار دولار بحلول عام 2021، وذلك وفق تقرير صادر عن شركة «تكنافيو» للأبحاث، الأمر الذي يوفر فرصاً كبيرة أمام الصناعات الغذائية والمشروبات في المنطقة لتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين العروض، ورفع كفاءة العمليات وتقديم تجربة أفضل للعملاء.
عناصر
ويتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على البيانات ومعالجتها بشكلٍ يمكن من تقييمها بما يوفر تجربة أكثر ملاءمة لقطاع الأغذية والمشروبات.
كما تعد روبوتات الدردشة الآلية من العناصر الرئيسية الهامة في هذا الصدد، إذ تتيح في حال استخدامها مع الذكاء الاصطناعي في آنٍ معاً توفير خدمة عملاء متكاملة بتكلفة ضئيلة قياساً بتكلفة الطرق التقليدية.
وتتيح الاستفادة من هذه التوجهات التكنولوجية لشركات الأغذية والمشروبات إمكانية استقطاب العملاء ومشاركتهم في عملية التحول هذه.
واستضافت دبي أخيراً مؤتمر «سلسلة المحفزات» الذي ركز على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات كعنصر أساسي لدفع عجلة التحوّل الرقمي ضمن قطاع الأغذية والمشروبات.
واستقطب المؤتمر الذي نظمته كلية لندن لإدارة الأعمال بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مؤسسين وخبراء ومديرين ومستثمرين من المنطقة والعالم.
ودعا المشاركون شركات الأغذية والمشروبات إلى ضرورة اعتماد المزيد من تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي في هذا المجال.