222.5 مليون دينار مكاسب بورصة عمان في جلسة ما بعد الانتخابات

admin
البورصات الاردنية
admin26 يناير 2013آخر تحديث : منذ 11 سنة
222.5 مليون دينار مكاسب بورصة عمان في جلسة ما بعد الانتخابات

ارتفعت قيمة الاسهم المدرجة في بورصة عمان بعد يوم على اجراء انتخابات بقيمة 222.5 مليون دينار، وسط مكاسب عمت معظم الاسهم وخصوصا القيادية منها.

وبلغت القيمة السوقية يوم الخميس الماضي، 19.81 مليار دينار مقابل 19.5 مليار دينار لتسجل ارتفاع بنسبة 1.14% خلال يوم، فيما صعدت بنسبة 3.5% منذ بداية العام الحالي، وسط تحسن في معنويات المستثمرين والمتعاملين.

وارتفع المؤشر العام لأسعار الأسهم بنسبة 3.55 %، منذ بداية بداية ليعكس اجواء التفاؤل والتي ترسخت بعد انتخابات مجلس النواب السابع عشر، والإعلان رسميا عن اسماء الفائزين في المجلس.

وجرت الانتخابات في 23 من الشهر الحالي، حيث بلغ عدد المقترعين في مختلف محافظات المملكة 1.288.043 من اصل 2.272.182 عدد الناخبين المسجلين، وبلغت نسبة الاقتراع النهائية على مستوى المملكة 56.6875 %.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة هيرمس/الأردن، الدكتور وليد النعسان ان “تأثير الانتخابات كان ايجابيا في جلسة نهاية الاسبوع لدوره في الاسهام بتعزيز الاستثمار في بورصة عمان”.

وأضاف “ حاليا يوجد مجلس نواب وتطبيق البرنامج الوطني للاصلاح الاقتصادي واقراره منهم، بالاضافة للخطوات التي قامت بها الحكومة أثرت ايجابا على المناخ الاستثماري”.

واشار الى أهمية تحسن الاحتياطيات من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني بالاضافة الى امكانية اظهار الشركات لنتائج مالية أفضل ما يعزز قناعة المستثمرين وخصوصا الاجانب في بناء مراكز مالية.

ولفت النعسان الى أهمية الاستثمار الأجنبي والمؤسسي منه على وجه التحديد كونه يعتمد الفترات متوسطة المدى وطويلة المدى عند الاقبال على عمليات بناء مراكز مالية ما يعطي عمقا للسوق.

وفي منتصف الاسبوع الماضي، أودعت الحكومة الإماراتية مليار دولار في البنك المركزي الأردني ضمن مساهمتها في الصندوق الخليجي للتنمية والبالغة 1.25 مليار دولار.

وتسهم أربع دول خليجية في الصندوق الخليجي، هي السعودية والكويت والإمارات وقطر بقيمة اجمالية تبلغ 5 مليارات دولار موزعة بالتساوي على كل دولة.

وقال رئيس جمعية معتمدي سوق رأس المال، جواد الخاروف، إن السوق منذ بداية العام 2013 يظهر تحسنا في المؤشرات، منذ بداية 2013.

واشار الخاروف الى ان السوق عانت طيلة الفترة الماضية من العديد من المشاكل وبالتالي أثرت سلبا على مستويات الاسعار ما جعلها عند نقاط مغرية للشراء وخصوصا من الشركات ذات العوائد.

ولفت الخاروف إلى أن العديد من المستثمرين يقومون بعمليات بناء مراكز مالية أسهمت في حد كبير برفع مستويات الأسهم، جراء حالة الترقب لنتائج 2012، للشركات المساهمة العامة والتي ستعلن عنها بالإضافة الى التوزيعات النقدية والأسهم المجانية.

من جهته قال مدير الوساطة المالية في  شركة البلاد للأوراق المالية طارق المحتسب، إن المؤشرات التي يظهرها السوق أفضل مما كانت عليه في العام الماضي، خصوصا أن مستويات الأسعار وصلت لنقاط مغرية حيث إن العوائد مقارنة بالسعر السوقي جيدة.

وشدد المحتسب على أهمية مواصلة النهج الصعودي خلال الفترة المقبلة لتعزيز قناعة المستثمرين بالاستثمار بالأوراق المالية من جديد وقيامهم بعمليات بناء مراكز مالية على المدى المتوسط والطويل.

 وأظهر مؤشر حجم التداول التراكمي ارتفاعا بنسبة 44.6 %، حيث بلغ مجموع التداول منذ بداية العام 144.4 مليون دينار مقارنة مع  99.8 مليون دينار للفترة ذاتها من العام 2012.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.