قالت دراسة حديثة إن عدد شركات النفط والغاز البريطانية التي مرت بعمليات تصفية وتوقف نشاطها وصل إلى مستوى قياسي غير مسبوق عقب الانهيار الذي شهدته أسعار النفط منذ منتصف 2014.
وشهدت 16 شركة بريطانية كانت تعمل في مجال النفط عملية تصفية العام الماضي مقابل تصفية شركتي نفط فقط في 2012، وفقا لمؤسسة مور ستيفنز لأعمال المحاسبة.
وأضافت الدراسة أنه رغم الارتفاع المحدود الذي تشهده أسعار النفط في الفترة الأخيرة، وجه انهيار الأسعار العالمية، من 120 دولار للبرميل لأقل من 50 دولار للبرميل على مدار أكثر من سنتين، ضربة قوية للشركات العاملة في القطاع.
وارتفع معدل تصفية شركات النفط حول العالم منذ الانهيار الأخير في الأسعار، لكن الشركات العاملة في منطقة بحر الشمال تواجه ضغوطا أكبر من غيرها من شركات النفط، وفقا للدراسة.
وقال جيريمي ويلمونت، المسؤول في مؤسسة مور ستيفنز: “أدى انهيار أسعار النفط إلى وصول عدد كبير من شركات النفط المستقلة البريطانية إلى نقطة النهاية.”
وأضاف: “شهدت السنوات الخمسة عشرة الماضية زيادة كبيرة في عدد شركات النفط والغاز المستقلة في بريطانيا، والتي امتدت أعمالها على نطاق واسع من العراق إلى جزر فولكلاند.”
وما لم تبدأ أسعار النفط العالمية في التعافي، سوف تزداد الأوضاع سوء، ما يدفع المزيد من الشركات العاملة في القطاع إلى تصفية أنشطتها، وفقا لتحذيرات الدراسة.
وأضافت أن “نفط بحر الشمال يواجه المزيد من الظروف الصعبة في ضوء التكلفة التي تتكبدها الشركات جراء وقف الإنتاج في المنصات البحرية.”
المصدر : https://wp.me/p70vFa-hrL