19 ألفاً من خريجي «التدريب التقني» في «حافز»

تعليم
4 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
19 ألفاً من خريجي «التدريب التقني» في «حافز»

7264871a00764997ab9acb0cb0940ff1

كشفت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن إجمالي الباحثين عن العمل من خريجي الكليات التقنية بلغوا 19.293 عاطلاً وعاطلة، أي ما يعادل 6.5 في المئة من إجمالي مخرجات المؤسسة، 57.5 في المئة بينهم من الذكور.
وأشارت المصادر في حديث لها مع «الحياة» إلى أن القطاع الخاص يعد الأعلى تشغيلاً لخريجي المؤسسة، إذ بلغت نسبتهم فيه 50 في المئة من إجمالي العاملين، تبعهم موظفو القطاع العسكري بواقع 18.5 في المئة، وموظفو الخدمة المدنية بواقع 10 في المئة، وتوزع 12 في المئة من المخرجات على وظائف أخرى، فيما لا يزال 3 في المئة منهم يكملون دراستهم.
واضاف: «إجمالي الباحثين عن العمل من خريجي الكليات التقنية بلغ ما نسبته 6.5 في المئة ممن مضى على بحثهم عن العمل أكثر من أربعة أشهر، ويستفيدون من برنامج حافز». كما تشير بيانات المؤسسة إلى أن «الدراسات أكدت أن الباحثين عن العمل في المملكة من خريجي المؤسسات التدريبية، بلغوا 1 في المئة فقط». وبينت أن عدد الخريجين من الكليات التقنية في العام الماضي بلغ 27802 فني، 75 منهم يحملون شهادة «البكالوريوس» من كليات التقنية. وارتفعت أعداد المهن المطروحة في البرنامج الوطني للتدريب المشترك التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني إلى 90 مهنة، بعد قرار إضافة 20 مهنة جديدة ضمن البرنامج المنتهي بالتوظيف، الذي يهدف إلى إحلال العمالة الوطنية بدلاً من الوافدة في حرف يدوية مثل السباكة والنجارة. وشهدت القائمة المحدثة من المؤسسة العامة للتدريب التقني، التركيز على المهن ذات العلاقة بقطاع السياحة والسفر والفندقة، ومجال البتروكيماويات. يذكر أن محافظ التدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد أعلن أخيراً أن القطاع الحكومي يشكل 17 في المئة من سوق العمل السعودي بواقع 3,9 مليون عامل، فيما يشكل القطاع الخاص 83 في المئة بواقع 10.7 مليون، ويبلغ عدد السعوديين فيه 1.8 مليون، يشكل الذكور 71 في المئة منهم والإناث 29 في المئة، في حين وصل عدد الوافدين إلى 8.9 مليون.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.