توقع تقرير اقتصادي، ارتفاع إجمالي الإيرادات لشركات الاتصالات الثلاث في السعودية إلى 46 مليار ريال، أو ما يعادل 12.2 مليار دولار، في النصف الثاني من 2012، بدعم من تزايد المشتركين في قطاع النطاق العريض ونمو قطاع الشركات السعودي.
وأشار تقرير “الأهلي كابيتال” إلى أن العوامل الموسمية (رمضان والحج) ستساعد في النصف الثاني من العام على نمو القطاع.
وعلى الرغم من ارتفاع المنافسة في مجال المكالمات الدولية، فإن الهوامش تبقى مدعومة بقطاع البيانات ذي الهوامش المرتفعة وكفاءة نفقات التشغيل.
من ناحية أخرى، قد يضغط ارتفاع مبيعات أجهزة الاتصالات وقطاع الشركات على هوامش “موبايلي”، ومن المرجح أن يتسبب نمو الهوامش وارتفاع الإيرادات في ارتفاع الدخل قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 9%، على أساس سنوي إلى 16 مليار ريال (4.2 مليار دولار) في النصف الثاني من 2012، وارتفاع صافي الدخل 26%، على أساس سنوي ليصل إلى 7.4 مليار ريال (1.9 مليار دولار)، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.
وكشف التقرير عن أن المنافسة في قطاع الاتصالات بالسعودية تتجه نحو خدمات البيانات من خلال إطلاق الشركات الثلاث للخدمات والباقات الجديدة لاستقطاب أكبر عدد من المشتركين.
وأوضح التقرير أن أهم ما يقلق القطاع هو المنافسة السعرية والضغط الشديد على متوسط الإيراد لكل مستخدم، إلا أن شركة الاتصالات في أفضل وضع للتنافس حول الطاقة الاستيعابية للشبكة والوصول لها نظراً لأنها تمتلك مدى وافراً من المتطلبات التكنولوجية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-38E
