ارتفعت ايرادات دائرة الجمارك الاردنية حتى اواخر شهر ايلول الماضي الى ما يقارب 1049 مليون دينار، اي بزيادة بلغت 6ر5 بالمئة وبما يعادل 56 مليون دينار، مقارنة مع ما حققته من ايرادات حتى نهاية ايلول عام 2011 والبالغة 993 مليون دينار.
وقال مدير عام الجمارك لواء جمارك غالب الصرايرة في حديث لوكالة الانباء الاردنية ( بترا) اليوم السبت، ان ضبطيات دائرة الجمارك من المخدرات بلغت حتى اواخر ايلول الماضي 776 كيلوغراما أي ما يعادل 5ر3 مليون حبة، في حين سجلت الضبطيات حتى اواخر ايلول من العام الماضي 860 كيلوغراما وبواقع 8ر4 مليون حبة.
واضاف الصرايرة ان عدد القضايا والمخالفات المسجلة لدى الدائرة ارتفع حيث بلغت عدد قضايا المخالفات 39700 قضية نتج عنها غرامات مستحقة بلغت 5ر3 مليون دينار حتى اواخر ايلول الماضي، مقارنة مع ما سجلته اواخر ايلول من العام الماضي والبالغة 36519 وبمجموع غرامات بلغ 4 ملايين دينار، في حين بلغت عدد قضايا التهريب 4669 قضية وبغرامات بلغت 1ر5 مليون دينار مقارنة مع 6756 قضية وبمجموع غرامات وصل الى 5مليون دينار لذات فترة المقارنة.
اما فيما يخص برنامج القائمة الذهبية فقد بلغ عدد الشركات المنضمة للبرنامج حتى اواخر ايلول الماضي بحسب الصرايرة، أربع شركات وهي شركة عدنان الخليل وإخوانه، ومؤسَّسة المشرق للتَّسويق، وشركة أسمنت الشمالية، وشركة صلبشيان، وعليه يصبح عدد الشَّركات المنضمَّة إلى القائمة الذَّهبيَّة 39 شركة.
وبين ان عدد تصاريح الاموال المصرح عنها بلغ 1457 تصريحا وعدد قضايا الاموال غير المصرح عنها 16، مشيرا الى انه تم تطبيق نظام الاسيكودا العالمي في 30 مركزاً جمركياً وإنجاز مشروع نظام خدمة الجمهور 53 خدمة الكترونية، وان مجموع السيارات المخلص عليها لغاية ايلول الماضي ويزيد عمرها على 5 سنوات 32180 سيارة، مقارنة مع 33309 بانخفاض مقدارة 1129، وهو راجع لقرار رئاسة الوزراء بمنع استيراد السيارات التي يزيد عمرها على 5 سنوات.
وقال ان كوادر الجمارك استطاعت ضبط 450 الف كروز دخان مهرب أي ما يعادل 90 مليون سيجارة لنهاية مقارنة مع ضبطيات وصلت الى 206 الاف كروز دخان بواقع 41 مليون سيجارة لنفس فترة المقارنة مبينا انه تم ضبط 9 مليون لتر من المحروقات المهربة.
وقال الصرايرة ان هذه الجهود الكبيرة تأتي ضمن استراتيجية الجمارك بأن تكون نموذجاً يحتذى به في مكافحة واحباط جميع عمليات التهريب التي من شأنها الاخلال بالاقتصاد والأمن الوطني والاجتماعي وفق خطط وممارسات وتجهيزات عالية المستوى من خلال زيادة كفاءة العنصر البشري واستخدام أجهزة متطورة في الكشف عن المخدرات والتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية، بالإضافة إلى توعية المجتمع المحلي إعلامياً حول خطورة المخدرات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3lc