100 مليون لتر استهلاك الإمارات من زيوت التشحيم

أخبار الشركات
31 مارس 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
100 مليون لتر استهلاك الإمارات من زيوت التشحيم

A_12290e7b-bimage_story

قدر ساتيابراتا داس، الرئيس التنفيذي لشركة ‘جلف أويل ميدل إيست، إجمالي استهلاك الإمارات من زيوت التشحيم الخاصة بالسيارات، بما يصل إلى 100 مليون لتر سنوياً.
جاء ذلك، على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس بدبي، للإعلان عن شراكة استراتيجية مع ‘مجموعة النابوده للمشاريع، لتصبح الموزع الحصري لكامل منتجات ‘جلف أويل، من زيوت التشحيم الخاصة بالسيارات والقطاعات الصناعية في أسواق الدولة.

وأضاف داس، أن الإمارات تأتي على رأس دول الخليج، من حيث جودة المواصفات المطلوبة للزيوت، سواء للسيارات الخاصة بالركاب، أو المستخدمة بالقطاعات الصناعية. وكشف عن أن هناك 40 علامة تجارية تعمل في الدولة، منها 10 علامات تجارية تسيطر على الحصة السوقية الأكبر.

وأوضح أن اتفاقية الشراكة، تسهم في دعم جهود ‘جلف أويل لزيادة حصتها السوقية في الدولة والأسواق الإقليمية، حيث تعد من أكبر 5 شركات، وتستهدف من الشراكة أن تصبح بين الثلاثة الكبار.

مصنعان

و’جلف أويل، هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لمجموعة ‘جلف أويل إنترناشيونال، تأسست في منطقة جبل علي الحرة بدبي في 1986، وتشغّل مصنعين لمزج زيوت التزليق في كل من جبل علي ورأس الخيمة، بطاقة إنتاجية 140 ألف طن متري سنوياً.

وأضاف أن الشركة تخدم العديد من الأسواق، عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأجزاء من آسيا، كما تتمتع بحضور في أكثر من 25 بلداً، وتستهدف مضاعفة حجم أعمالها خلال السنوات الثلاث القادمة.

ومن جهته، قال آجيت كومار، المديرالتنفيذي للعمليات التجارية لدى مجموعة النابوده للمشاريع، إن التعاون مع جلف أويل، يأتي في إطار لمواصلة المجموعة نموها، وترسيخ مكانتها القوية على المدى الطويل في الإمارات. وتابع: كواحدة من أقدم الشركات العائلية المحلية، تلتزم المجموعة بالمحافظة على تراث الإمارات، والعمل على توفير حلول اقتصادية وثقافية، لدعم النمو المتواصل والمستدام للدولة.

وتقوم ‘جلف أويل، بتصنيع وتسويق مجموعة متكاملة من زيوت التشحيم، والشحوم، وسوائل المكابح، وزيوت التبريد وغيرها، لقطاعات السيارات والصناعة والبيع بالتجزئة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.