وفي تقرير للزميلة إسراء جوهر من الكويت تؤكد الدكتورة غنيمة العمر طبيبة تجميل تلمس عن قرب الهوس الدائم بالجمال مؤكدة أن المرأة اليوم في عصر السرعة باتت تتجه الى عمليات اليوم الواحد التي تضمن لها أفضل مظهر في أقصر وقت. في هذا الصدد تقول د.غنيمة العمر: الهدف الأساسي من العمليات هو تحسين المظهر وأن يكون الإنسان سعيدا بمظهره ويحفظ صورة الشباب لفترة أطول.
إن البحث عن “النيو لوك” لم يعد حكرا على طبقة معينة كما لم يعد حكرا على النساء وحدهن بل للرجال نصيبهم أيضا. وهو ما تشير إليه د.غنيمة بالقول “أنا زبائني من الرجال أكثر من النساء فالرجل بات لديه الوعي الكامل بأن يظهر بشكل جيد”.
وتتنوع طلبات الباحثين عن الجمال ففي حين يقبل الرجال على عمليات زرع الشعر، تلجأ النساء الى عمليات شد الوجه وحقن النضارة ووقف عوامل زحف الزمن إضافة الى عمليات شفط الدهون ونحت الجسم وإزالة الشعر بالليزر. وقد يصل الهوس لدى البعض حد الذهاب بعيدا في طلباته كأن يلجأ الى عمليات التجميل في سن مبكرة أو حتى أن يطمح الى تغييرات جذرية من المحال على الطبيب تلبيتها!
وتوضح الدكتورة غنيمة: نحن لا نقدر أن ندخل في الجينات الوراثية فإذا كانت الفتاة سمرة وطلبت لوني مثلا عندها أرفض لأن جيناتنا تختلف ووجودها كسمرة جميل. وتشير المعلومات الى أن طب التجميل أصبح في تطور سريع ومستمر والمرضى أصبحوا مواكبين لكل ما يستجد في هذا الحقل متأثرين بوسائل الإعلام التي تصدر مقاييس للجمال تريد المرأة عموما والكويتية تحديدا تحقيقها أسوة بالمشاهير.