وفد أندونيسي يزور شركة الفوسفات

admin21 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
وفد أندونيسي يزور شركة الفوسفات

التقى رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عامر المجالي في عمان أمس رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي فيفا يوجا مولادي، الذي يزور المملكة حاليا واطلاعه على مجالات التعاون بين الفوسفات والحكومة الاندونيسية من خلال الشركات الاستراتيجية القائمة بين الجانبين.
واستعرض علاقات التعاون بين الشركة واندونيسيا في المجالين التجاري والصناعي، حيث بدأت عملية تصدير خامات الفوسفات لإندونيسيا منذ نحو 35 سنة، تطورت أخيرا إلى شراكة استراتيجية ستثمر عن افتتاح وتشغيل أول مصنع أردني اندونيسي مشترك على المستوى التجاري في تموز المقبل.
وأشار المهندس المجالي إلى توقيع اتفاقيات أخرى، خلال زيارة جلالة الملك لإندونيسيا في شباط الماضي، لإنشاء مصنع أخر بشراكة اردنية اندونيسية، “ونأمل أن نتوصل قريبا إلى توقيع اتفاقية لإنشاء مصنع ثالث في اندونيسيا”.
وأكد أن هذه المصانع بمجملها ستسهم في تحقيق التنمية الصناعية والزراعية في اندونيسيا من جهة، وتخدم الاقتصاد الأردني من جهة أخرى.
ولفت المهندس المجالي إلى أن مجمل التبادل التجاري بين الأردن واندونيسيا بلغ حوالي 350 مليون دولار في عام 2013، ولا زال دون الطموح، ولا يعبر عن الإمكانات التي تتوفر في البلدين الصديقين، حيث بلغت قيمة صادرات الأردن إلى اندونيسيا حوالي 230 مليون دولار، بينما قيمة مستوردات الأردن من السوق الاندونيسية حوالي 120 مليون دولار.
بدوره، قال رئيس الوفد البرلماني الأندونيسي إن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ودفع الحكومة الأندونيسية لزيادة التبادل التجاري بين
البلدين.
وأبدى مولادي استعداد البرلمان الأندونيسي لتقديم الدعم الممكن لتوقيع الاتفاقيات التي تتعلق بانشاء مصانع مشتركة جديدة بين
البلدين.
وقال إن المجتمع الأندونيسي زراعي بالمقام الأول ويحتاج إلى كميات كبيرة من الأسمدة كل عام، حيث تقدم الحكومة دعما سنويا للمزارعين تصل قيمته نحو 17 مليار دولار.
وأكد أن الاحتياجات السنوية للمزارعين من الأسمدة تصل إلى 5ر3 مليون طن سنويا إلى جانب الأسمدة التي توفرها البلاد والتي تصل إلى 4ر5 مليون طن في العام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.